وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن عام 2020 بأنه "الأكثر دموية بالنسبة لقوات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة الأمريكية".
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن 491 من ضباط إنفاذ القانون لقوا مصرعهم أثناء أداء واجبهم خلال عامي 2019 و2020.
وأشاد بايدن - خلال الذكرى السنوية الأربعين لضباط السلام الوطنيين أمام مبنى الكونجرس بالضباط الأمريكيين الذين فقدوا أرواحهم أثناء عملهم، قائلا لعائلاتهم "إن خسارة هؤلاء الضباط تعني خسارة أمريكا".
وتابع: "أن تكون شرطياً اليوم هو جحيم أصعب بكثير مما كان عليه في أي وقت مضى ولعائلات القتلى لقد عانيتم من خسارة جسيمة، لكنكم تدركون أن خسارتكم هي خسارة لأمريكا وألمكم هو ألم لأمريكا".
وكان بصحبة بايدن زوجته السيدة الأولى جيل بايدن، ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، علاوة على مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي.
وجاءت كلمة بايدن بعد ساعات فقط من إطلاق النار على ثلاثة من رجال الشرطة في تكساس في "كمين" صباح أمس السبت أدى إلى مقتل واحد منهم على الأقل.
وأشاد بايدن بنظام الأخوية في الشرطة لانفتاحه على بعض عناصر إجراءات إصلاح الشرطة التي تم الترويج لها في واشنطن في أعقاب وفاة جورج فلويد والاحتجاجات اللاحقة في عام 2020.
وقال: "إنه وقت عصيب أن تكون ضابط شرطة في أمريكا، لذلك أريد التأكد من امتلاككم الأدوات اللازمة لتكونوا الشركاء والحماة الذين تفتقر إليهم المجتمعات".