إرم نيوز
كشفت وسائل إعلام عبرية يوم الإثنين، عن ما أسمتها ”استعدادات“ داخل إسرائيل لسيناريو فشل المساعي الرامية لإعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران الموقع العام 2015 مع القوى الكبرى.
وذكرت هيئة البث العبرية ”كان“، أن ”إسرائيل، تتأهب لإمكانية ألا يتم توقيع اتفاق نووي جديد من إيران، وهو ما يجعلها تقترب من الحصول على السلاح النووي“.
ونقلت القناة، عن مصدر مطلع قوله إن ”إيران تنتهج أسلوب التسويف والمماطلة في المحادثات النووية معها مما أدى إلى وصول عملية التفاوض إلى مأزق“.
وأكدت أن ”عددا من الدول العظمى التي تشارك في مفاوضات فيينا باتت تدرك ذلك“.
وأوضحت، أن ”رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري، وصل إلى روسيا على رأس وفد عسكري رفيع المستوى لإجراء مباحثات حول العلاقات الثنائية وملفات إقليمية ودولية“.
ووفق الإعلام العبري، فإن التقديرات الأمنية الإسرائيلية أشارت إلى أن ”إيران تقف على عتبة النووي دون أي اتفاق يردعها“.
وبحسب ”كان“، فإن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن إيران تقف على عتبة النووي“، لافتة إلى أن ”إيران غير راغبة في العودة إلى الاتفاق النووي الموقع معها عام 2015“.
واعتبرت القناة العبرية أن ”هذا الأمر يعزز المخاوف الإسرائيلية من اقتراب تحول إيران إلى دولة عتبة نووية دون اتفاق يردعها“.
وذكرت أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية الكابينيت، عقد يوم أمس الأحد، جلسة مطولة للتباحث في الملف الإيراني والتطورات الأخيرة الناتجة عن الاتصالات مع واشنطن في هذا الشأن.
وبيّنت القناة العبرية أن الحكومة الإسرائيلية ترى أن الجهود الدبلوماسية المبذولة لإعادة إحياء الاتفاق النووي تراوح مكانها.
وأوضحت أن تلك الجهود لن تنجح في إجبار إيران على العودة للوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق، مقابل العودة الأميركية إليه ورفع القيود التي أعادت واشنطن فرضها على طهران في أعقاب انسحابها منه (الاتفاق النووي) عام 2018.
كما وكشفت القناة العبرية أن القادة الإسرائيليين يدركون أن المحادثات مع إيران بشأن استئناف الاتفاق النووي تمضي إلى طريق مسدود.
ويرفض الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، حتى الآن استئناف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة في فيينا، بشأن عودة الجانبين إلى الالتزام بالاتفاق الذي فرضت إيران بموجبه قيودا على برنامجها النووي إلا بعد رفع العقوبات الاقتصادية.