وكالات
يجري الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمريكي جو بايدن مكالمة جديدة، الجمعة، وذلك مع بدء استئناف زخم العلاقات اثر أزمة الغواصات.
ويأتي الاتصال قبل اجتماع بين الزعيمين من المقرر عقده خلال قمة مجموعة العشرين في روما نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تليها زيارة لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إلى باريس.
وأفادت مصادر دبلوماسية أنها ستشارك في منتدى باريس للسلام في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني، ويمكن أن تلتقي الرئيس الفرنسي بهذه المناسبة.
وستكون المكالمة الجديدة ضمن مسار إعادة الدفء للعلاقات بين باريس وواشنطن بعد الأزمة الناجمة عن الإعلان في 15 سبتمبر/ أيلول عن تحالف دفاعي جديد بين الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة.
وأثارت تلك الشراكة المسماة "أوكوس"، غضب فرنسا لأنها نسفت عقدا ضخما ويربطها مع أستراليا لتزويدها بغواصات.
وأتاحت مكالمة هاتفية بين جو بايدن وإيمانويل ماكرون بعد ذلك بأسبوع، تهدئة التصعيد الدبلوماسي. وتعهد ساكن البيت الأبيض حينها بتصويب الأمور، وأطلق الرئيسان "عملية مشاورات معمقة" لاستعادة الثقة بين باريس وواشنطن.