وكالات

أعلنت السلطات الكندية، الأحد، أن خفر السواحل الكنديين أجلوا 16 شخصاً من ناقلة حاويات مشتعلة وينبعث منها غاز سام منذ السبت قبالة سواحل البلاد على المحيط الهادئ.

وأكدت أن الوضع لا ينطوي على أي خطورة على سكان الشواطئ.

وقال خفر السواحل الكنديون في بيان نُشر على موقعهم الإلكتروني إن سفينة "زيم كينجستون" راسية في مضيق خوان دي فوكا الذي يشكل الحدود البحرية بين كندا والولايات المتحدة.

وأورد خفر السواحل في تغريدة على "تويتر" ليل السبت الأحد إن زورقي إنقاذ تابعين لهم قاما بإجلاء 16 شخصاً "بعد اندلاع حريق في عشر حاويات".

وأضافوا: "فرضت منطقة طوارئ بعرض (ميل بحري واحد) حول السفينة بينما تتقدم عمليات مكافحة الحريق"، مؤكدين أنه "لا يوجد حالياً أي خطر على سلامة الأشخاص على الشاطئ لكن الوضع سيبقى خاضعاً للمراقبة".

وتابع خفر السواحل أن "الحريق يبقى حدثاً حيوياً وتم إنشاء مركز لقيادة الحوادث من أجل إدارة الوضع".

وأكدوا أن فرق مكافحة الحريق "تتحرك لمكافحته واستعادة الحاويات التي انفصلت عن السفينة الجمعة".

ولم يعرف بعد سبب الحريق.

ونقلت "إذاعة كندا" عن خفر السواحل قولهم إن السفينة تحمل أكثر من 52 طناً من المواد الكيميائية الموضوعة في اثنتين من الحاويات التي أتت عليها النيران.

وذكرت إذاعة كندا أن الناقلة "زيم كينجستون" تواجه منذ الجمعة مشكلة مع فقدان أربعين حاوية في المحيط الهادئ.

ويعمل خفر السواحل الكنديون ونظراؤهم الأمريكيون معاً للعثور عليها.