ظهر نجل الملا عمر، مؤسس حركة طالبان، علنا للمرة الأولى، الأربعاء، في وقت يسعى الحكام الحاليون في أفغانستان إلى تحسين صورتهم الإعلامية.
وظهر في الفعالية المتلفزة الملا محمد يعقوب، وزير الدفاع الجديد في أفغانستان، مناشدا رجال الأعمال الاستثمار في المستشفيات والعيادات حتى لا يضطر المرضى للسفر خارج البلاد للعلاج.
وعندما كان الملا عمر -والد يعقوب- زعيما للحركة خلال فترة حكمها الأولى لأفغانستان، نادرا ما ظهر علنا كما حُظر نشر صوره.
وعند وفاته في 2013 لم يُعلن النبأ لأكثر من سنتين.
لكن منذ عودة طالبان إلى الحكم في منتصف أغسطس، بعد 20 عاما من حرب ضد حكومة مدعومة من الولايات المتحدة، يحاول وزراء الحركة لعب المزيد من الدور السياسي والأكثر ظهورا.
ففي مستشفى "سردار محمد داوود خان" العسكري في كابل، قال يعقوب: "لننفق بعض الأموال هنا، على أشقائنا رجال الأعمال أن يأتوا إلى هنا لبناء مستشفيات وعيادات، على الأطباء أن يأتوا هنا أيضا".
وقطاع الصحة في أفغانستان دمرته الحرب فيما عجلة الاقتصاد متوقفة منذ عودة طالبان التي لا تزال تخضع لعقوبات دولية، إلى الحكم.
ويسعى آلاف الأشخاص لتلقي العلاج في الخارج، ما يضيف إلى الفوضى التي تشهدها المعابر مع فرار آخرين هربا من حكم طالبان.
يُذكر أن يعقوب كان في السابق رئيسا للجنة العسكرية القوية، واستفاد من الهالة المحيطة بمكانة والده الراحل في الحركة.
غير أن معظم المناصب الرفيعة في الحكومة الجديدة ذهبت إلى رفاق الملا عمر، مثل رئيس الوزراء محمد حسن أخوند ونائبه عبد الغني برادر.
{{ article.visit_count }}
وظهر في الفعالية المتلفزة الملا محمد يعقوب، وزير الدفاع الجديد في أفغانستان، مناشدا رجال الأعمال الاستثمار في المستشفيات والعيادات حتى لا يضطر المرضى للسفر خارج البلاد للعلاج.
وعندما كان الملا عمر -والد يعقوب- زعيما للحركة خلال فترة حكمها الأولى لأفغانستان، نادرا ما ظهر علنا كما حُظر نشر صوره.
وعند وفاته في 2013 لم يُعلن النبأ لأكثر من سنتين.
لكن منذ عودة طالبان إلى الحكم في منتصف أغسطس، بعد 20 عاما من حرب ضد حكومة مدعومة من الولايات المتحدة، يحاول وزراء الحركة لعب المزيد من الدور السياسي والأكثر ظهورا.
ففي مستشفى "سردار محمد داوود خان" العسكري في كابل، قال يعقوب: "لننفق بعض الأموال هنا، على أشقائنا رجال الأعمال أن يأتوا إلى هنا لبناء مستشفيات وعيادات، على الأطباء أن يأتوا هنا أيضا".
وقطاع الصحة في أفغانستان دمرته الحرب فيما عجلة الاقتصاد متوقفة منذ عودة طالبان التي لا تزال تخضع لعقوبات دولية، إلى الحكم.
ويسعى آلاف الأشخاص لتلقي العلاج في الخارج، ما يضيف إلى الفوضى التي تشهدها المعابر مع فرار آخرين هربا من حكم طالبان.
يُذكر أن يعقوب كان في السابق رئيسا للجنة العسكرية القوية، واستفاد من الهالة المحيطة بمكانة والده الراحل في الحركة.
غير أن معظم المناصب الرفيعة في الحكومة الجديدة ذهبت إلى رفاق الملا عمر، مثل رئيس الوزراء محمد حسن أخوند ونائبه عبد الغني برادر.