نفذت القوات البحرية المصرية ونظيرتها الأمريكية، تدريباً بحرياً بالبحر الأحمر، لتعزيز إجراءات أمن الملاحة البحرية في المنطقة.
وشاركت في التدريب البحري العابر لنطاق الأسطول الجنوبي بالبحر الأحمر، الفرقاطة المصرية "إسكندرية" والسفينة البرمائية الأمريكية الشهيرة "USS Portland".
التدريب - كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (رسمية)- يأتي "في إطار دعم العلاقات العسكرية، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة المصرية ونظائرها من الدول الشقيقة والصديقة".
واشتمل التدريب -وفق الوكالة- على مجموعة من الأنشطة القتالية البحرية المختلفة، والتي ركزت على تعزيز إجراءات الأمن البحري بالبحر الأحمر، والذي يشمل تبادل الموقف العملياتي بمسرح العمليات البحري المشترك.
كما استهدف "تقييم التهديدات السطحية والجوية، التي تؤثر على حرية الملاحة الدولية وتدفق التجارة العالمية بالمناطق ذات الاهتمام المشترك؛ إلى جانب التدريب على مجابهة التهديدات غير النمطية، وكذا تنفيذ تشكيلات الإبحار التكتيكية وتدريبات المواصلات الإشارية".
وأظهر التدريب -تضيف الوكالة- "مدى الاحترافية لأطقم السفن في تنفيذ المهام القتالية بدقة وكفاءة عالية، مع التركيز على نقاط التنسيق المشتركة بين جميع العناصر المشتركة".
وأشارت وكالة "الشرق الأوسط"، إلى أن "هذا التدريب يأتي في ضوء ما تشهده العلاقات المصرية الأمريكية من توافق، على أهمية تأمين تدفق حركة الملاحة البحرية الدولية وانتظامها وبما يعزز الاقتصاد العالمي".
مضيفة أن "العلاقات المصرية الأمريكية تشهد مؤخراً تطوراً ملحوظاً؛ حيث تعكس التدريبات المشتركة الأخيرة بين الدولتين تقارب الرؤى والأهداف للحفاظ على الأمن والاستقرار البحري بالمنطقة".