وكالات
التقى نواب في البرلمان الأوروبي رئيسة تايوان، تساي إنغ ون، اليوم الخميس، في إطار أول زيارة رسمية للوفد إلى الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تطالب بها الصين.
وقال الوفد الرسمي الأوروبي إن الجزيرة المعزولة دبلوماسيا ليست وحدها، ودعا إلى اتخاذ أجراءات أكثر جرأة لتعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتايوان في الوقت الذي تواجه فيه تايبه ضغطا متناميا من بكين.
ويزور 13 برلمانيا من اللجنة الخاصة بمناهضة التدخل الأجنبي والتضليل، التابعة للبرلمان الأوروبي، تايوان لمدة 3 أيام.
وصل أعضاء الوفد أمس الأربعاء، والتقوا رئيس الوزراء التايواني سو تسنغ تشانغ.
وقال رافاييل غلوكسمان العضو الفرنسي بالبرلمان الأوروبي لرئيسة تايوان، في اجتماع أذيع في بث حي عبر "فيسبوك": "أتينا إلى هنا برسالة بسيطة جدا وواضحة جدا: أنتم لستم وحدكم. أوروبا تقف معكم".
وأضاف غلوكسمان الذي يرأس الوفد "ينبغي اعتبار زيارتنا خطوة أولى مهمة.. لكن نحتاج بعد ذلك إلى جدول أعمال محدد للغاية لاجتماعات رفيعة المستوى وخطوات محددة عالية المستوى معا لبناء علاقات أقوى بكثير بين الاتحاد الأوروبي وتايوان".
وأصدر البرلمان الأوروبي قرارا الشهر الماضي يدعو اللجنة إلى "تكثيف العلاقات السياسية بين الاتحاد الأوروبي وتايوان".
كما دعا القرار غير الملزم إلى تغيير اسم المكتب التمثيلي في تايوان إلى مكتب الاتحاد الأوروبي في تايوان، وإبرام اتفاقية استثمار ثنائية مع حكومة الجزيرة.
تأتي الزيارة وسط دعم متزايد للجزيرة الديمقراطية، التي تزعم الصين أنها جزء من أراضيها، وستضمها بالقوة إذا لزم الأمر، وتصاعد التصورات السلبية تجاه بيجين في الدول الغربية.
أرسلت الصين عددا متزايدا من الطائرات المقاتلة نحو الجزيرة في حملة مطولة من المضايقات العسكرية منذ العام الماضي.
ووصفت تساي الزيارة بأنها "مهمة للغاية"، وقالت إن تايوان مستعدة لتناول تجربتها في مكافحة المعلومات المضللة، مضيفة أنها تريد بناء "تحالف ديمقراطي" ضد المعلومات المضللة.