أعلنت منظمة الأغذية والزراعية التابعة للأمم المتحدة (فاو)، الخميس، أن أسعار الغذاء العالمية ارتفعت للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر لتصل إلى أعلى مستوياتها في 10 سنوات مدفوعة بزيادات أسعار الحبوب والزيوت النباتية.
وبلغ متوسط مؤشر فاو لأسعار الغذاء، الذي يقيس الأسعار العالمية لأكثر المواد الغذائية تداولاً في الأسواق العالمية، 133.2 نقطة الشهر الماضي مقابل قراءة معدلة عند 129.2 نقطة في سبتمبر.
وقراءة أكتوبر هي الأعلى على المؤشر منذ يوليو عام 2011. وعلى أساس سنوي ارتفع المؤشر 31.3 بالمئة في أكتوبر.
وارتفع مؤشر فاو لأسعار الحبوب 3.2% في أكتوبر على أساس شهري. وقالت المنظمة إن أسعار الزيوت النباتية قفزت بنسبة 9.6% خلال الشهر نفسه مسجلة مستوى قياسياً.
ارتفاع أسعار الغذاء
وفي منتصف سبتمبر، أظهرت بيانات (فاو) ارتفاع أسعار الغذاء العالمية بنسبة 33% في أغسطس الماضي، مقارنة بالعام الماضي، كما أفادت وكالة "بلومبرغ".
وأشارت المنظمة إلى ارتفاع أسعار الزيوت النباتية والحبوب واللحوم، مستبعدة تحسّن الوضع، نتيجة تفاقم المشكلة، بفعل تقلّبات الطقس، وارتفاع تكاليف الشحن والأسمدة، وعراقيل تواجه قطاع الشحن، ونقص العمالة.
إضافة إلى نقص في احتياطات العملات الأجنبية، يعرقل قدرة دول على استيراد الغذاء. وتابعت أن ساسة، من أوروبا إلى تركيا والهند، يقدّمون مزيداً من المساعدات، ويأمرون البائعين بخفض الأسعار، ويُعدّلون قوانين التجارة لتخفيف التأثير على المستهلكين.
تحركات صينية
وفي سياق متصل، دعت الحكومة الصينية شعبها، في الثاني من نوفمبر، إلى تكوين احتياطات غذائية.
ونشرت وزارة التجارة إعلاناً، مطلع نوفمبر، على موقعها الإلكتروني جاء فيه: "ندعو العائلات إلى تخزين كمية معينة من المنتجات الأساسية لتلبية الاحتياجات اليومية وحالات الطوارئ".
ولم يحدّد الإعلان سبب الدعوة أو ما إذا كان البلد مهدّداً بنقص الغذاء، ما أثار تساؤلات حول خلفياته وأسبابه.
ودعت الوزارة أيضاً مختلف السلطات المحلية إلى تسهيل الإنتاج الزراعي وتدفقه وكذلك طرق الإمداد، مطالبة إياهم بمراقبة مخزون اللحوم والخضراوات والحفاظ على استقرار الأسعار.
وسعت الصين إلى كبح الإفراط في تناول الطعام وهدره، في إطار حملات تشنّها لتقييد تجاوزات في كل جوانب المجتمع، كما أفادت وكالة "بلومبرغ".
كما أصدرت الصين خطة عمل تُلزم روّاد المطاعم بالامتناع عن طلب أكثر ممّا يحتاجون إليه، وتشجّع المستهلكين على الإبلاغ عن المطاعم التي تهدر الطعام. كذلك تدعو الخطة إلى اعتماد البوفيهات خلال حفلات الاستقبال الرسمية، بدلاً من المآدب، وتحظر على الشركات تنظيم أعياد فخمة "باسم الاجتماعات والدورات التدريبية".
وأشارت "بلومبرغ" إلى أن الخطة، التي تمتد حتى عام 2025، تأتي بعد دعوات وجّهها الرئيس الصيني، شي جين بينج، للحدّ من هدر الطعام وتعزيز الأمن الغذائي.
وبلغ متوسط مؤشر فاو لأسعار الغذاء، الذي يقيس الأسعار العالمية لأكثر المواد الغذائية تداولاً في الأسواق العالمية، 133.2 نقطة الشهر الماضي مقابل قراءة معدلة عند 129.2 نقطة في سبتمبر.
وقراءة أكتوبر هي الأعلى على المؤشر منذ يوليو عام 2011. وعلى أساس سنوي ارتفع المؤشر 31.3 بالمئة في أكتوبر.
وارتفع مؤشر فاو لأسعار الحبوب 3.2% في أكتوبر على أساس شهري. وقالت المنظمة إن أسعار الزيوت النباتية قفزت بنسبة 9.6% خلال الشهر نفسه مسجلة مستوى قياسياً.
ارتفاع أسعار الغذاء
وفي منتصف سبتمبر، أظهرت بيانات (فاو) ارتفاع أسعار الغذاء العالمية بنسبة 33% في أغسطس الماضي، مقارنة بالعام الماضي، كما أفادت وكالة "بلومبرغ".
وأشارت المنظمة إلى ارتفاع أسعار الزيوت النباتية والحبوب واللحوم، مستبعدة تحسّن الوضع، نتيجة تفاقم المشكلة، بفعل تقلّبات الطقس، وارتفاع تكاليف الشحن والأسمدة، وعراقيل تواجه قطاع الشحن، ونقص العمالة.
إضافة إلى نقص في احتياطات العملات الأجنبية، يعرقل قدرة دول على استيراد الغذاء. وتابعت أن ساسة، من أوروبا إلى تركيا والهند، يقدّمون مزيداً من المساعدات، ويأمرون البائعين بخفض الأسعار، ويُعدّلون قوانين التجارة لتخفيف التأثير على المستهلكين.
تحركات صينية
وفي سياق متصل، دعت الحكومة الصينية شعبها، في الثاني من نوفمبر، إلى تكوين احتياطات غذائية.
ونشرت وزارة التجارة إعلاناً، مطلع نوفمبر، على موقعها الإلكتروني جاء فيه: "ندعو العائلات إلى تخزين كمية معينة من المنتجات الأساسية لتلبية الاحتياجات اليومية وحالات الطوارئ".
ولم يحدّد الإعلان سبب الدعوة أو ما إذا كان البلد مهدّداً بنقص الغذاء، ما أثار تساؤلات حول خلفياته وأسبابه.
ودعت الوزارة أيضاً مختلف السلطات المحلية إلى تسهيل الإنتاج الزراعي وتدفقه وكذلك طرق الإمداد، مطالبة إياهم بمراقبة مخزون اللحوم والخضراوات والحفاظ على استقرار الأسعار.
وسعت الصين إلى كبح الإفراط في تناول الطعام وهدره، في إطار حملات تشنّها لتقييد تجاوزات في كل جوانب المجتمع، كما أفادت وكالة "بلومبرغ".
كما أصدرت الصين خطة عمل تُلزم روّاد المطاعم بالامتناع عن طلب أكثر ممّا يحتاجون إليه، وتشجّع المستهلكين على الإبلاغ عن المطاعم التي تهدر الطعام. كذلك تدعو الخطة إلى اعتماد البوفيهات خلال حفلات الاستقبال الرسمية، بدلاً من المآدب، وتحظر على الشركات تنظيم أعياد فخمة "باسم الاجتماعات والدورات التدريبية".
وأشارت "بلومبرغ" إلى أن الخطة، التي تمتد حتى عام 2025، تأتي بعد دعوات وجّهها الرئيس الصيني، شي جين بينج، للحدّ من هدر الطعام وتعزيز الأمن الغذائي.