أقرت الإدارة الأميركية، الخميس، صفقة بيع صواريخ "جو - جو" بقيمة 650 مليون دولار إلى السعودية، لتعزيز دفاعاتها أمام هجمات الحوثيين بحسب متحدث باسم الخارجية الأمريكية.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن وزارة الخارجية أقرت صفقة محتملة لبيع 280 صاروخاً من طراز "إيه آي إم 120سي"، للسعودية بقيمة تصل إلى 650 مليون دولار.
وقال موقع "أكسيوس" الأميركي، إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تري السعودية "كحليف هام وأساسي للولايات المتحدة لمواجهة النفوذ الإيراني بالمنطقة، بما فيها ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً باليمن".
وشدد متحدث باسم الخارجية الأميركية، على أن الصفقة "تتوافق تماماً مع تعهدات الإدارة الأميركية، بقيادة الجهود الدبلوماسية لإنهاء النزاع في اليمن بينما تضمن قدرات السعودية اللازمة للدفاع عن نفسها ضد هجمات الحوثيين".
وتواجه السعودية هجمات بمسيرات وصواريخ باليستية تطلقها جماعة الحوثي باتجاه المملكة، وتسعى المملكة لتقوية دفاعاتها لمواجهة تلك الهجمات.
تقوية دفاعات المملكة
ونهاية أكتوبر الماضي قال تقرير لوكالة رويترز، إن السعودية تسعى لتعزيز أنظمتها الدفاعية بدعم أميركي.
ونقلت الوكالة عن مصدرين مطلعين على جهود إنهاء الحرب في اليمن، ومصدر أميركي، قوله إن المملكة "تريد المساعدة من واشنطن، بينما تتعرض لضغوط أميركية لإنهاء حصار الموانئ"، الذي يصفه الحوثيون بأنه "عقبة في طريق محادثات وقف إطلاق النار".
ويعتبر التحالف العربي في اليمن أن "حصار الموانئ" ضروري، لمنع تهريب الأسلحة للحوثيين، واستخدام إيرادات الموانئ لتمويل عملياتهم الحربية.
وكانت وزارتا الدفاع والخارجية الأميركيتان، قد أقرتا في منتصف سبتمبر، اتفاقاً لخدمات الدعم العسكري مع السعودية.
ويعد هذا الاتفاق الذي تصل قيمته إلى 500 مليون دولار أول اتفاق دفاعي كبير مع السعودية يُرسل إلى الكونجرس منذ تولي جو بايدن الرئاسة في 20 يناير.
وستوفر الحزمة خدمات دعم الصيانة المستمرة لمجموعة واسعة من الطائرات المروحية، ومنها أسطول مستقبلي من طائرات "سي إتش 47 دي شينوك"، في حين جاء في الإعلان أن البائع لم يُعرف بعد.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، "الصفقة المقترحة ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة بالمساعدة في تعزيز أمن دولة صديقة تظل قوة مهمة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط".
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن وزارة الخارجية أقرت صفقة محتملة لبيع 280 صاروخاً من طراز "إيه آي إم 120سي"، للسعودية بقيمة تصل إلى 650 مليون دولار.
وقال موقع "أكسيوس" الأميركي، إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تري السعودية "كحليف هام وأساسي للولايات المتحدة لمواجهة النفوذ الإيراني بالمنطقة، بما فيها ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً باليمن".
وشدد متحدث باسم الخارجية الأميركية، على أن الصفقة "تتوافق تماماً مع تعهدات الإدارة الأميركية، بقيادة الجهود الدبلوماسية لإنهاء النزاع في اليمن بينما تضمن قدرات السعودية اللازمة للدفاع عن نفسها ضد هجمات الحوثيين".
وتواجه السعودية هجمات بمسيرات وصواريخ باليستية تطلقها جماعة الحوثي باتجاه المملكة، وتسعى المملكة لتقوية دفاعاتها لمواجهة تلك الهجمات.
تقوية دفاعات المملكة
ونهاية أكتوبر الماضي قال تقرير لوكالة رويترز، إن السعودية تسعى لتعزيز أنظمتها الدفاعية بدعم أميركي.
ونقلت الوكالة عن مصدرين مطلعين على جهود إنهاء الحرب في اليمن، ومصدر أميركي، قوله إن المملكة "تريد المساعدة من واشنطن، بينما تتعرض لضغوط أميركية لإنهاء حصار الموانئ"، الذي يصفه الحوثيون بأنه "عقبة في طريق محادثات وقف إطلاق النار".
ويعتبر التحالف العربي في اليمن أن "حصار الموانئ" ضروري، لمنع تهريب الأسلحة للحوثيين، واستخدام إيرادات الموانئ لتمويل عملياتهم الحربية.
وكانت وزارتا الدفاع والخارجية الأميركيتان، قد أقرتا في منتصف سبتمبر، اتفاقاً لخدمات الدعم العسكري مع السعودية.
ويعد هذا الاتفاق الذي تصل قيمته إلى 500 مليون دولار أول اتفاق دفاعي كبير مع السعودية يُرسل إلى الكونجرس منذ تولي جو بايدن الرئاسة في 20 يناير.
وستوفر الحزمة خدمات دعم الصيانة المستمرة لمجموعة واسعة من الطائرات المروحية، ومنها أسطول مستقبلي من طائرات "سي إتش 47 دي شينوك"، في حين جاء في الإعلان أن البائع لم يُعرف بعد.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، "الصفقة المقترحة ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة بالمساعدة في تعزيز أمن دولة صديقة تظل قوة مهمة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط".