يعقد الحزب الصيني الحاكم، اجتماعاً مهماً في بكين في الفترة من 8 - 11 نوفمبر الجاري، بحضور الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الذي يشغل منصب الأمين العام للجنة المركزية بالحزب، وسط ترقب لرجال الاقتصاد والبورصات، ليس في الصين فحسب، بل في العديد من الأنحاء، بحسب تقرير نشره موقع بلومبيرغ.
وأوضحت وكالة الأنباء الصينية، (شينخوا)، في تقرير موسع لها، أن إقرار الاجتماع جاء كقرار للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الاثنين 18 أكتوبر، برئاسة شي جين بينغ الأمين العام للجنة المركزية للحزب.
وأوضح الوكالة الصينية، أنه ستكون على طاولة الجلسة الكاملة السادسة للجنة المركزية الـ19 للحزب الشيوعي الصيني، وثيقة مهمة، وهي القرار بشأن الإنجازات الرئيسية والتجربة التاريخية لمساعي الحزب الشيوعي الصيني، على مدار 100 عام.
وكان الرئيس الصيني، قد تم انتخابه أميناً عاماً للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني في نوفمبر عام 2012، وخلال الفترة ما بين عامي 2013 إلى 2020، بلغ متوسط النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي للصين 6.4%، مُساهماً بأكثر من 30% من النمو الاقتصادي العالمي في المتوسط لسنوات متتالية، وتجاوز حجم الناتج المحلي الإجمالي الصيني عتبة الـ100 تريليون يوان في العام الماضي 2020، أو نحو 70% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، بحسب وكالة الأنباء الصينية.
وعسكرياً قام الرئيس الصيني، بإصلاح شامل للقوات المسلحة الصينية، وأدخل سلسلة من الإصلاحات في نظام القيادة العسكري، وحجم الجيش وهيكله وتكوينه، وطلب من الجيش أن يكون جاهزاً للقتال، وحرص على تفقد القواعد العسكرية بشكل منتظم، وزار أول حاملة طائرات صينية الصنع، وغواصة تعمل بالطاقة النووية من الجيل الجديد.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الاجتماع المغلق، سيضم حوالي 400 قيادي من قيادات الحزب، وهو الاجتماع الوحيد المقرر لهذه السنة، ويأتي قبل نحو عام من انعقاد المؤتمر الذي يتوقع أن يمنح الرئيس الصيني ولاية ثالثة على رأس الحزب، وبالتالي على رأس البلد.
ترقب كبير
من جانبه ذكر موقع بلومبيرغ أن رجال الأعمال والاستثمار والبورصات، يترقبون الاجتماع المنتظر للحزب الشيوعي الصيني، وما سيتمخض عنه من قرارات وتغييرات سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي.
وبطبيعة الحال، فإن السياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة، وهو الأمر الذي يظهر في أغلب دول العالم، ومن هنا تكتسب الأحداث السياسية أهمية كبيرة بالنسبة للاقتصاد ورجال الأعمال، وتكتسب الصين أهمية خاصة، كونها من أكبر الدول المنتجة عالمياً، وخاصة في مجال سلاسل التوريد، فأي مشكلة أو تغيير يحدث في الصين، يؤثر على باقي دول العالم وعلى الاقتصاد العالمي.
وأوضحت وكالة الأنباء الصينية، (شينخوا)، في تقرير موسع لها، أن إقرار الاجتماع جاء كقرار للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الاثنين 18 أكتوبر، برئاسة شي جين بينغ الأمين العام للجنة المركزية للحزب.
وأوضح الوكالة الصينية، أنه ستكون على طاولة الجلسة الكاملة السادسة للجنة المركزية الـ19 للحزب الشيوعي الصيني، وثيقة مهمة، وهي القرار بشأن الإنجازات الرئيسية والتجربة التاريخية لمساعي الحزب الشيوعي الصيني، على مدار 100 عام.
وكان الرئيس الصيني، قد تم انتخابه أميناً عاماً للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني في نوفمبر عام 2012، وخلال الفترة ما بين عامي 2013 إلى 2020، بلغ متوسط النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي للصين 6.4%، مُساهماً بأكثر من 30% من النمو الاقتصادي العالمي في المتوسط لسنوات متتالية، وتجاوز حجم الناتج المحلي الإجمالي الصيني عتبة الـ100 تريليون يوان في العام الماضي 2020، أو نحو 70% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، بحسب وكالة الأنباء الصينية.
وعسكرياً قام الرئيس الصيني، بإصلاح شامل للقوات المسلحة الصينية، وأدخل سلسلة من الإصلاحات في نظام القيادة العسكري، وحجم الجيش وهيكله وتكوينه، وطلب من الجيش أن يكون جاهزاً للقتال، وحرص على تفقد القواعد العسكرية بشكل منتظم، وزار أول حاملة طائرات صينية الصنع، وغواصة تعمل بالطاقة النووية من الجيل الجديد.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الاجتماع المغلق، سيضم حوالي 400 قيادي من قيادات الحزب، وهو الاجتماع الوحيد المقرر لهذه السنة، ويأتي قبل نحو عام من انعقاد المؤتمر الذي يتوقع أن يمنح الرئيس الصيني ولاية ثالثة على رأس الحزب، وبالتالي على رأس البلد.
ترقب كبير
من جانبه ذكر موقع بلومبيرغ أن رجال الأعمال والاستثمار والبورصات، يترقبون الاجتماع المنتظر للحزب الشيوعي الصيني، وما سيتمخض عنه من قرارات وتغييرات سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي.
وبطبيعة الحال، فإن السياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة، وهو الأمر الذي يظهر في أغلب دول العالم، ومن هنا تكتسب الأحداث السياسية أهمية كبيرة بالنسبة للاقتصاد ورجال الأعمال، وتكتسب الصين أهمية خاصة، كونها من أكبر الدول المنتجة عالمياً، وخاصة في مجال سلاسل التوريد، فأي مشكلة أو تغيير يحدث في الصين، يؤثر على باقي دول العالم وعلى الاقتصاد العالمي.