ثبتت المحكمة العليا في طهران حكماً بإعدام رجل وامرأة لإدانتهما بارتكاب الزنا، وذلك بعد رفض حمي المدان الصفح عنه، وفق ما أفادت صحيفة «شرق» في عددها الصادر، اليوم السبت.
وأوردت الصحيفة أنه في بداية العام الحالي، قدّمت زوجة الرجل إلى الشرطة أشرطة مصوّرة تثبت وجود علاقة بين زوجها البالغ من العمر 27 عاماً، وامرأة تكبره بستة أعوام، حسبما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وبينما عادت الشاكية وصفحت عن المتهمين لاحقاً، رفض والدها ذلك، وطلب من السلطات القضائية تطبيق العقوبة القصوى بحقهما، وفق المصدر نفسه.
وأوضحت الصحيفة اليوم أن الغرفة السادسة والعشرين في المحكمة العليا، ثبّتت الحكم «استناداً إلى الأشرطة واعترافات المتّهَمين».
ووفق القوانين الإيرانية، يمكن لعقوبة الزنا أن تصل إلى الإعدام، على أن يعود للقاضي تحديد وسيلة التنفيذ، بما يشمل الرجم حتى الموت.
وتتيح القوانين الإيرانية أيضاً عدم تنفيذ العقوبة القصوى، إذا ارتأت عائلة الضحية الصفح عن المدان.
وتنتقد إيران التقارير التي تصدرها بشكل دوري الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية، وتتهم فيها طهران بسوء إدارة السجون ومعاملة الموقوفين.
{{ article.visit_count }}
وأوردت الصحيفة أنه في بداية العام الحالي، قدّمت زوجة الرجل إلى الشرطة أشرطة مصوّرة تثبت وجود علاقة بين زوجها البالغ من العمر 27 عاماً، وامرأة تكبره بستة أعوام، حسبما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وبينما عادت الشاكية وصفحت عن المتهمين لاحقاً، رفض والدها ذلك، وطلب من السلطات القضائية تطبيق العقوبة القصوى بحقهما، وفق المصدر نفسه.
وأوضحت الصحيفة اليوم أن الغرفة السادسة والعشرين في المحكمة العليا، ثبّتت الحكم «استناداً إلى الأشرطة واعترافات المتّهَمين».
ووفق القوانين الإيرانية، يمكن لعقوبة الزنا أن تصل إلى الإعدام، على أن يعود للقاضي تحديد وسيلة التنفيذ، بما يشمل الرجم حتى الموت.
وتتيح القوانين الإيرانية أيضاً عدم تنفيذ العقوبة القصوى، إذا ارتأت عائلة الضحية الصفح عن المدان.
وتنتقد إيران التقارير التي تصدرها بشكل دوري الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية، وتتهم فيها طهران بسوء إدارة السجون ومعاملة الموقوفين.