أغلقت السلطات الإيرانية صحيفة محلية بعد استخدامها "جرافيك" لـ"يد شيطانية" رأى أنصار النظام أنها قريبة الشبه من يد المرشد الأعلى.
وكانت صحيفة "كليد" وهي كلمة فارسية تعني "المفتاح"، نشرت قبل يومين صورة جرافيك في مقال بعنوان "خط الفقر" على الصفحة الأولى، بدت فيها يد قريبة الشبه من يد المرشد وتحمل خاتمه الشهير وهي تمسك بين أناملها بقلم يمد خط تحت كلمة "خط الفقر".
وسارع أنصار المرشد للهجوم على الصحيفة معتبرين في الصورة إشارة لدور المرشد على خامنئي في الأزمة الاقتصادية الراهنة.
وصوت مجلس الإشراف على الصحافة في إيران، اليوم الإثنين، على إلغاء امتياز الصحيفة.
وأكد علاء الدين ظهوريان، سكرتير هيئة الرقابة الصحفية، نبأ إلغاء صحيفة "كليد"، لكنه لم يذكر السبب.
وقالت إيمان شمسعي المديرة الصحفية بوزارة الإرشاد، أمس، إن اجتماعا للهيئة الرقابية سيعقد لمراجعة الجرافيك والبت في الجرافيكس المنشور في جريدة المفتاح.
ونشر أنصار المرشد الأعلى علي خامنئي، أمس، هذه الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفوها بأنها شبيهة بيد علي خامنئي وإهانة للمرشد الأعلى للحكومة الإيرانية.
وتشير التقارير على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن التصميم المستخدم في الصفحة الأولى من كليد قد نُشر في الأصل على موقع صحيفة كيهان المعارضة التي تصدر في العاصمة لندن.
ومع تدهور الوضع الاقتصادي في إيران، تزايدت الانتقادات لدور خامنئي في الأزمات الاقتصادية وانتشار الفقر والفساد في السنوات الأخيرة.
حيث قال أبو الفضل قدياني، الناشط السياسي والمنتقد للمرشد خامنئي، في بيان أمس، وهو يشير إلى دور علي خامنئي في إحداث أزمات اقتصادية، ووصف "فرض الفقر" بـ "العنف المنهجي" الذي يتسبب في الموت الصامت للبشر.
وعادة ما يكون المسؤولون الحكوميون الإيرانيون حساسين للغاية بشأن انتقاد المرشد الأعلى، وقد تم اعتقال وسجن بعض النشطاء السياسيين الذين طالبوا بإقالة علي خامنئي أو استقالته.
ووفقًا للمادة 27 من قانون الصحافة الإيراني، إذا وجد مجلس الإشراف على الصحافة حالة "إهانة" للمرشد الأعلى، فإنه يلغي امتياز النشر وسيتم تقديم المدير العام والمؤلف إلى القضاء.
وتحتل إيران المرتبة 174 من أصل 180 دولة من حيث حرية الصحافة، وفقًا للتقرير السنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود.
وصحيفة كليد هي أول صحيفة يتم إلغاء ترخيصها في ظل حكومة إبراهيم رئيسي، وقال في مناظرات انتخابات هذا العام إنه لم يتم "إغلاق" أي صحيفة خلال فترة عمله في رئاسة السلطة القضائية، مشيرًا إلى هذه القضية باعتبارها إحدى نقاط قوته.
وكانت صحيفة "كليد" وهي كلمة فارسية تعني "المفتاح"، نشرت قبل يومين صورة جرافيك في مقال بعنوان "خط الفقر" على الصفحة الأولى، بدت فيها يد قريبة الشبه من يد المرشد وتحمل خاتمه الشهير وهي تمسك بين أناملها بقلم يمد خط تحت كلمة "خط الفقر".
وسارع أنصار المرشد للهجوم على الصحيفة معتبرين في الصورة إشارة لدور المرشد على خامنئي في الأزمة الاقتصادية الراهنة.
وصوت مجلس الإشراف على الصحافة في إيران، اليوم الإثنين، على إلغاء امتياز الصحيفة.
وأكد علاء الدين ظهوريان، سكرتير هيئة الرقابة الصحفية، نبأ إلغاء صحيفة "كليد"، لكنه لم يذكر السبب.
وقالت إيمان شمسعي المديرة الصحفية بوزارة الإرشاد، أمس، إن اجتماعا للهيئة الرقابية سيعقد لمراجعة الجرافيك والبت في الجرافيكس المنشور في جريدة المفتاح.
ونشر أنصار المرشد الأعلى علي خامنئي، أمس، هذه الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفوها بأنها شبيهة بيد علي خامنئي وإهانة للمرشد الأعلى للحكومة الإيرانية.
وتشير التقارير على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن التصميم المستخدم في الصفحة الأولى من كليد قد نُشر في الأصل على موقع صحيفة كيهان المعارضة التي تصدر في العاصمة لندن.
ومع تدهور الوضع الاقتصادي في إيران، تزايدت الانتقادات لدور خامنئي في الأزمات الاقتصادية وانتشار الفقر والفساد في السنوات الأخيرة.
حيث قال أبو الفضل قدياني، الناشط السياسي والمنتقد للمرشد خامنئي، في بيان أمس، وهو يشير إلى دور علي خامنئي في إحداث أزمات اقتصادية، ووصف "فرض الفقر" بـ "العنف المنهجي" الذي يتسبب في الموت الصامت للبشر.
وعادة ما يكون المسؤولون الحكوميون الإيرانيون حساسين للغاية بشأن انتقاد المرشد الأعلى، وقد تم اعتقال وسجن بعض النشطاء السياسيين الذين طالبوا بإقالة علي خامنئي أو استقالته.
ووفقًا للمادة 27 من قانون الصحافة الإيراني، إذا وجد مجلس الإشراف على الصحافة حالة "إهانة" للمرشد الأعلى، فإنه يلغي امتياز النشر وسيتم تقديم المدير العام والمؤلف إلى القضاء.
وتحتل إيران المرتبة 174 من أصل 180 دولة من حيث حرية الصحافة، وفقًا للتقرير السنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود.
وصحيفة كليد هي أول صحيفة يتم إلغاء ترخيصها في ظل حكومة إبراهيم رئيسي، وقال في مناظرات انتخابات هذا العام إنه لم يتم "إغلاق" أي صحيفة خلال فترة عمله في رئاسة السلطة القضائية، مشيرًا إلى هذه القضية باعتبارها إحدى نقاط قوته.