رأى رئيس مؤتمر أساقفة فرنسا، مولينز بوفورت، أنه "تم في الكنيسة ارتكاب أعمال عنف واعتداء جنسي على القصر بنسب مخيفة".

وقال، بحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية، "نحن ملزمون بالاعتراف بأن كنيستنا يمكن أن تكون مكانا لجرائم خطيرة وهجمات مروعة على حياة وسلامة الأطفال والبالغين".

وشدد الأسقف مولينز بوفورت، إثر اختتام اجتماع الأساقفة الكاثوليكيين في مدينة لورد الفرنسية، على ضرورة مشاركة الإجراءات الجديدة ضد جرائم الأطفال "في جميع هياكل كنائسنا". وقال: "إن الخطوات التي اتخذناها، يجب أن نشاركها مع الكهنة وإخواننا والشمامسة وجميع المعمدين في جميع هياكل كنيستنا".

وكان الأساقفة الفرنسيون، قد أعلنوا "الاعتراف بمسؤولية الكنيسة كمؤسسة" عن أعمال العنف الجنسية التي لحقت بآلاف الضحايا والإقرار بـ"البعد المعمم" لهذه الجرائم، على ما أعلن ممثلهم المنسنيور إريك دو مولان بوفور.

وقال رئيس اللجنة المستقلة التي تحقق في انتهاكات جنسية بالكنيسة الكاثوليكية في فرنسا، إن 216 ألف طفل تعرضوا لاعتداءات جنسية من قبل القساوسة ورجال الدين منذ عام 1950.

وأضاف جان مارك سوفيه إن العدد قد يرتفع إلى 330 ألفا، إذا ما أدرجت الإساءات من قبل أعضاء الكنيسة والعاملين فيها من خارج الإكليروس.