تتفاقم الأزمة المعيشية في أفغانستان بشكل قاس ٍ وغير مسبوق، ووصل الحال بالبعض إلى اتخاذ قرارات خطيرة، كبيع صغارهم، أو تزويج أطفالهم مبكراً، أو إخراجهم من المدرسة، أوحتى إطعامهم الجراد أوالأوراق البرية أو الصبّار.
ومنذ أيام، تدوال صحافيون وناشطون أفغان على مواقع التواصل صورة لطفل، يدأب خلال ساعات اليوم الطويلة على مسح أحذية المارة مقابل 20 سنتاً، بينما يستغل وقت فراغه بالدراسة، وإن على ضوء مصباح صغير يحمله في جيبه.
كما نشرت تقارير إعلامية أخيراً أن عائلات أُجبرت على بيع بناتها في محاولة يائسة للبقاء على قيد الحياة.
في أفغانستان، هناك الآن أكثر من 45 مليون شخص يسيرون نحو حافة المجاعة، وفق ديفيد بيسلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، مبيناً أن أسعار الوقود و المواد الغذائية والأسمدة ترتفع بشكل كبير وكل ذلك يغذّي أزمات جديدة.
نعيش سجناء
معاناة أيضاً يعيشها عدد من الطيارين الأفغان الذين يأملون إجلاءهم وإنقاذهم بسبب ظروف القاسية.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن آلاف الطيارين الذين كانوا يعملون بجانب القوات الأميركية يشعرون بحالة من اليأس ويقولون إنهم وعائلاتهم معرضون لخطر الانتقام من حركة طالبان.
وذكر نقيب في القوات الجوية الأفغانية: «وقفت كتفاً بكتف مع حلفائي الأميركيين 5 سنوات، لكنهم الآن نسونا».
وأفاد طيار يحمل رتبة رائد خدم في سلاح الجو الأفغاني 8 سنوات بأن «طالبان» استوقفت أقاربه وطلبت منهم معلومات عن مكان وجوده، مشيراً إلى أنه لم يتمكن من التواصل مع أي شخص في الحكومة أو الجيش الأميركي.
وضع سيىء
وفي طاجيكستان، تُحتجز مجموعة مكونة من 143 طياراً تابعين للقوات الجوية الأفغانية، يؤكدون أن وضعهم يزداد سوءاً ويأساً.
وقال أحدهم للصحيفة الأميركية: «نشعر بأننا مهجورون، لكن لا يزال لدينا أمل في أن تساعدنا الولايات المتحدة».
من جهتها، ذكرت طيارة أفغانية حامل أنها بحاجة إلى رعاية طبية قبل الولادة، مضيفة: «نعيش كسجناء، لقد سئمنا الوضع. نشعر بالضعف».
من جانبه، بيّن ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية: «نحن على اتصال منتظم مع حكومة طاجيكستان، وجزء من هذه الاتصالات يشمل التنسيق لنقل طياري القوات الجوية الأفغانية. الولايات المتحدة تحققت من هويات ما يقرب من 150 أفغانياً بعد أن تمكنت من الوصول إلى المجموعة الأخيرة منتصف أكتوبر».
ولم يقدم الناطق باسم وزارة الخارجية أي جدول زمني لنقل الطيارين الأفغان من طاجيكستان.
ومنذ أيام، تدوال صحافيون وناشطون أفغان على مواقع التواصل صورة لطفل، يدأب خلال ساعات اليوم الطويلة على مسح أحذية المارة مقابل 20 سنتاً، بينما يستغل وقت فراغه بالدراسة، وإن على ضوء مصباح صغير يحمله في جيبه.
كما نشرت تقارير إعلامية أخيراً أن عائلات أُجبرت على بيع بناتها في محاولة يائسة للبقاء على قيد الحياة.
في أفغانستان، هناك الآن أكثر من 45 مليون شخص يسيرون نحو حافة المجاعة، وفق ديفيد بيسلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، مبيناً أن أسعار الوقود و المواد الغذائية والأسمدة ترتفع بشكل كبير وكل ذلك يغذّي أزمات جديدة.
نعيش سجناء
معاناة أيضاً يعيشها عدد من الطيارين الأفغان الذين يأملون إجلاءهم وإنقاذهم بسبب ظروف القاسية.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن آلاف الطيارين الذين كانوا يعملون بجانب القوات الأميركية يشعرون بحالة من اليأس ويقولون إنهم وعائلاتهم معرضون لخطر الانتقام من حركة طالبان.
وذكر نقيب في القوات الجوية الأفغانية: «وقفت كتفاً بكتف مع حلفائي الأميركيين 5 سنوات، لكنهم الآن نسونا».
وأفاد طيار يحمل رتبة رائد خدم في سلاح الجو الأفغاني 8 سنوات بأن «طالبان» استوقفت أقاربه وطلبت منهم معلومات عن مكان وجوده، مشيراً إلى أنه لم يتمكن من التواصل مع أي شخص في الحكومة أو الجيش الأميركي.
وضع سيىء
وفي طاجيكستان، تُحتجز مجموعة مكونة من 143 طياراً تابعين للقوات الجوية الأفغانية، يؤكدون أن وضعهم يزداد سوءاً ويأساً.
وقال أحدهم للصحيفة الأميركية: «نشعر بأننا مهجورون، لكن لا يزال لدينا أمل في أن تساعدنا الولايات المتحدة».
من جهتها، ذكرت طيارة أفغانية حامل أنها بحاجة إلى رعاية طبية قبل الولادة، مضيفة: «نعيش كسجناء، لقد سئمنا الوضع. نشعر بالضعف».
من جانبه، بيّن ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية: «نحن على اتصال منتظم مع حكومة طاجيكستان، وجزء من هذه الاتصالات يشمل التنسيق لنقل طياري القوات الجوية الأفغانية. الولايات المتحدة تحققت من هويات ما يقرب من 150 أفغانياً بعد أن تمكنت من الوصول إلى المجموعة الأخيرة منتصف أكتوبر».
ولم يقدم الناطق باسم وزارة الخارجية أي جدول زمني لنقل الطيارين الأفغان من طاجيكستان.