أدان البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، الثلاثاء، محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بطائرات مسيرة الأحد الماضي.

الإدانة البابوية جاءت خلال برقية تحمل توقيع أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، حصلت "العين الإخبارية"، على نسخة ، قالت إن " البابا أكد قربه بالصلاة من رئيس الوزراء العراقي وعائلته والجرحى عقب الهجوم على مقر إقامته".

وبحسب البرقية فإن "البابا وإذ يدين هذا الفعل الإرهابي الجبان يعرب مرة أخرى عن ثقته بأن شعب العراق سيواصل ببركة الله السير بحكمة وقوة على درب السلام عبر الحوار والتضامن الأخوي".

وتعرض رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إلى محاولة اغتيال فاشلة بطائرة مسيرة مفخخة، فجر الأحد، استهدفت مقر إقامته في المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد.

وفي أعقاب ذلك أكد مصطفى الكاظمي، سلامته من محاولة الاغتيال، وكتب تدوينة على حسابه الرسمي "تويتر"، قائلا إنه بخير، ودعا إلى "التهدئة وضبط النفس من الجميع من أجل العراق".

وتوالت مواقف الاستنكار والإدانة الإقليمية والدولية جراء حادثة الاغتيال، فيما أصدر مجلس الأمن الدولي أمس بياناً شديد اللهجة دعا من خلالها إلى محاسبة "المنفذين".

وتذهب أصابع الإتهام نحو الجارة إيران في الضلوع بعملية اغتيال الكاظمي وخصوصاً ان العملية نفذت بطريقة اعتادت عليها المليشيات المسلحة بالعراقي والمقربة من طهران في شن الكثير من الهجمات المماثلة.

وأجرى البابا فرنسيس، زيارة تاريخية إلى العراق في مارس/ آذار الماضي، تنقل فيها بين أماكن وكنائس دينية عدة في مناطق مختلفة من البلاد.