أفرجت إيران، اليوم الأربعاء، عن ناقلة النفط الفيتنامية "سوتيس" بعد سرقة حمولتها، مشيرة إلى أنها حاليا صوب بحر عُمان.
وقالت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني، إنه تم الإفراج عن ناقلة النفط الفيتنامية، وهي تتجه حالياً صوب بحر عُمان.
وكانت شركة "تانكرز تراكرز" لتتبع الناقلات النفطية ذكرت في وقت سابق أن الحكومة الإيرانية نقلت شحنة ناقلة فيتنامية إلى "ناقلة ريما" المملوكة لشركة تابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
ونقلت الناقلة الفيتنامية "سوتيس" 700 ألف برميل من النفط من ناقلة "عمان برايد" في ميناء صحار العماني في يونيو/حزيران من هذا العام، بحسب تانكرز.
وبحسب التقرير فإن عُمان برايد كانت تحمل مليوني برميل من النفط الإيراني.
وفي يوليو/تموز الماضي، لم يُسمح لناقلة النفط الفيتنامية سوتيس بنقل النفط الإيراني إلى ميناء لانغكوك الصيني، وعادت الناقلة الفيتنامية في النهاية إلى بحر عمان بشحنة نفط عادت من الصين.
ونشر الحرس الثوري الإيراني ومسؤولون في وسائل الإعلام الحكومية الأسبوع الماضي أنباء متناقضة حول احتجاز السفينة الفيتنامية.
وقال الحرس الثوري في البداية إن الولايات المتحدة صادرت ناقلة نفط إيرانية، ونقلت النفط إلى الناقلة الفيتنامية التي استعادها الحرس الثوري الإيراني، لكنه قال في وقت لاحق إن القراصنة يعتزمون اختطاف ناقلة النفط الفيتنامية.
وفي هذا الصدد، بث التلفزيون الحكومي الإيراني ووسائل الإعلام المقربة من الحرس الثوري الأسبوع الماضي بشكل متكرر مقطع فيديو للحرس الثوري وهو يهبط على سطح الناقلة.
لكن وزارة الدفاع الأمريكية وصفت رواية الحرس الثوري عن الناقلة الفيتنامية بأنها "غير صحيحة على الإطلاق"، وقالت إنه أثناء الاستيلاء على السفينة، رصدت القوات الأمريكية الموقف لكنها لم تتخذ أي إجراء لاستعادة السفينة.
كما أعلن مسؤولو الحكومة الفيتنامية الخميس الماضي أنهم اتصلوا بطهران ووجدوا أن 26 من أفراد طاقم الناقلة بخير، و"يعملون عن كثب" مع إيران لتحديد مصير الناقلة التي ترفع علمها.