قال ضابط متقاعد في القوات الجوية الأمريكية لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن السلطات الأميركية ساعدت، الثلاثاء، في نقل أكثر من 140 طياراً من القوات الجوية الأفغانية وأفراد طواقم طائرات، إلى الإمارات العربية المتحدة، بعدما كانوا محتجزين في طاجيكستان منذ منتصف أغسطس إثر هروبهم من أفغانستان.
وأنهت الرحلة محنة استمرت 3 أشهر، خاض غمارها عسكريون أفغان هربوا من أفغانستان خوفاً من انتقام حركة "طالبان" بعد سيطرتها على السلطة إثر الانسحاب الأميركي من البلاد، لينتهي بهم المطاف قيد الاحتجاز في طاجيكستان.
ووصف الطيارون الأفغان عبر تسجيلات صوتية على "واتساب" تم إرسالها لـ"نيويورك تايمز" بواسطة هواتف خلوية مهرّبة، الأوضاع السيئة والحصص الغذائية الهزيلة والرعاية الطبية القاصرة في الموقع الذي تم احتجازهم فيه خارج العاصمة دوشانبي.
حياة جديدة
وقال الجنرال ديفيد هيكس، الضابط المتقاعد بالقوات الجوية والمنفّذ الرئيسي لعملية "الوعد المقدس"، للصحيفة، إن الطائرة التي أقلّت العسكريين الأفغان "غادرت دوشانبي مساء الثلاثاء بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، بعد تأخر دام لفترة طويلة".
وأضاف: "شعر (أعضاء) الفريق بكامله بارتياح كبير عندما علموا أنهم يسدلون ستار النهاية على تلك الفترة الضبابية، ويقطعون الخطوة الأولى على طريق حياتهم الجديدة". وأعرب الجنرال الأميركي عن أمله بأن يتم "لم شملهم بأسرهم قريباً".
وأوضح هيكس أن الرحلة تم ترتيبها من قبل وزارة الخارجية الأميركية، التي ساعدت أيضاً في سبتمبر الماضي، في إجلاء مجموعة منفصلة من الطيارين الأفغان وأفراد طاقم طائرات كانوا سافروا إلى أوزبكستان. وتم نقل هؤلاء الأفغان إلى قاعدة عسكرية أميركية في الإمارات العربية المتحدة.
وكانت "طالبان" ضغطت على أوزبكستان لإعادة الطيارين وأفراد طواقم الطائرات إلى أفغانستان.
آلاف مختبئون خوفاً
وبحسب "نيويورك تايمز"، لا يزال آلاف من طياري القوات الجوية الأفغانية وأفراد طواقم الطائرات مختبئين في أفغانستان، حيث أكد بعضهم أنهم "يشعرون بأن الجيش الأميركي، حليفهم القتالي منذ فترة طويلة، تخلى عنهم".
وتحدّث العديد من هؤلاء الطيارين مع "نيويورك تايمز" عبر مقابلات هاتفية من منازل آمنة في أفغانستان، عن تنقلهم المستمر بين المنازل هرباً من أن تكتشف "طالبان" أمرهم. كما أكدوا أن "أموالهم نفدت"، وأنهم "لا يجرؤون على البحث عن عمل خوفاً من الوقوع في قبضة مسلحي طالبان".
يأتي ذلك رغم أن "طالبان" أعلنت أنها أصدرت عفواً عاماً عن أي أفغاني كان يعمل لدى الحكومة الأفغانية السابقة، أو مع الحكومة أو الجيش الأميركيين. لكن الصحيفة أكدت أن الحركة قتلت العديد من طياري القوات الجوية الأفغانية خلال هذا العام.
وأنهت الرحلة محنة استمرت 3 أشهر، خاض غمارها عسكريون أفغان هربوا من أفغانستان خوفاً من انتقام حركة "طالبان" بعد سيطرتها على السلطة إثر الانسحاب الأميركي من البلاد، لينتهي بهم المطاف قيد الاحتجاز في طاجيكستان.
ووصف الطيارون الأفغان عبر تسجيلات صوتية على "واتساب" تم إرسالها لـ"نيويورك تايمز" بواسطة هواتف خلوية مهرّبة، الأوضاع السيئة والحصص الغذائية الهزيلة والرعاية الطبية القاصرة في الموقع الذي تم احتجازهم فيه خارج العاصمة دوشانبي.
حياة جديدة
وقال الجنرال ديفيد هيكس، الضابط المتقاعد بالقوات الجوية والمنفّذ الرئيسي لعملية "الوعد المقدس"، للصحيفة، إن الطائرة التي أقلّت العسكريين الأفغان "غادرت دوشانبي مساء الثلاثاء بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، بعد تأخر دام لفترة طويلة".
وأضاف: "شعر (أعضاء) الفريق بكامله بارتياح كبير عندما علموا أنهم يسدلون ستار النهاية على تلك الفترة الضبابية، ويقطعون الخطوة الأولى على طريق حياتهم الجديدة". وأعرب الجنرال الأميركي عن أمله بأن يتم "لم شملهم بأسرهم قريباً".
وأوضح هيكس أن الرحلة تم ترتيبها من قبل وزارة الخارجية الأميركية، التي ساعدت أيضاً في سبتمبر الماضي، في إجلاء مجموعة منفصلة من الطيارين الأفغان وأفراد طاقم طائرات كانوا سافروا إلى أوزبكستان. وتم نقل هؤلاء الأفغان إلى قاعدة عسكرية أميركية في الإمارات العربية المتحدة.
وكانت "طالبان" ضغطت على أوزبكستان لإعادة الطيارين وأفراد طواقم الطائرات إلى أفغانستان.
آلاف مختبئون خوفاً
وبحسب "نيويورك تايمز"، لا يزال آلاف من طياري القوات الجوية الأفغانية وأفراد طواقم الطائرات مختبئين في أفغانستان، حيث أكد بعضهم أنهم "يشعرون بأن الجيش الأميركي، حليفهم القتالي منذ فترة طويلة، تخلى عنهم".
وتحدّث العديد من هؤلاء الطيارين مع "نيويورك تايمز" عبر مقابلات هاتفية من منازل آمنة في أفغانستان، عن تنقلهم المستمر بين المنازل هرباً من أن تكتشف "طالبان" أمرهم. كما أكدوا أن "أموالهم نفدت"، وأنهم "لا يجرؤون على البحث عن عمل خوفاً من الوقوع في قبضة مسلحي طالبان".
يأتي ذلك رغم أن "طالبان" أعلنت أنها أصدرت عفواً عاماً عن أي أفغاني كان يعمل لدى الحكومة الأفغانية السابقة، أو مع الحكومة أو الجيش الأميركيين. لكن الصحيفة أكدت أن الحركة قتلت العديد من طياري القوات الجوية الأفغانية خلال هذا العام.