أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية سامويل وربيرج أن الرئيس جو بايدن "يهتم بالأمن المائي لمصر".
وقال المتحدث الأمريكي، في لقاء له ببرنامج تلفزيوني، إن إدارة بايدن "لا تريد أن ترى مفاوضات حول سد النهضة بدون نهاية".
ولفت إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لدعم أي جهود تعاونية بين الأطراف الثلاثة (مصر والسودان وإثيوبيا)
وفي الثامن والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أبدت إثيوبيا استعدادها لاستئناف المفاوضات الثلاثية حول ملف سد النهضة، وقتما دعت قيادة الاتحاد الأفريقي إلى ذلك، مشيرة إلى أهمية مشاركة السودان.
وسبق أن طالب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بسرعة التوصل إلى اتفاقية متوازنة وملزمة حول تشغيل سد النهضة.
ومفاوضات سد النهضة بين السودان وإثيوبيا ومصر متوقفة منذ فشل الجولة الأخيرة التي عقدت بكينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية في أبريل/نيسان الماضي.
وعلى مدار الجولات السابقة، تمسكت القاهرة والخرطوم بالتوصل لاتفاق ملزم قبل الملء الثاني لسد النهضة الذي نفذته إثيوبيا بالفعل.
لكن إثيوبيا طمأنت مرارا دولتي المصب (مصر والسودان)، وأكدت أن مشروعها القومي الذي تأمل أن يولّد 6 آلاف ميجاوات من الكهرباء مع استكماله لن يؤثر سلبا عليهما.
ومؤخرا.. كشف رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت أنه تلقى وعدا من إثيوبيا باستمرار المفاوضات حول سد النهضة بعد تشكيل الحكومة الجديدة في أكتوبر/تشرين الأول الجاري.