يتجه إريك زمور، المرشح للرئاسة الفرنسية المثير للجدل، إلى لندن لحشد الدعم لملفه الانتخابي.

ويعقد زمور، الذي عمل كمذيع تلفزيوني، لقاءات مع المغتربين الفرنسيين خلال زيارة قصيرة مخطط لها هذا الأسبوع.

وقال زمور (المعروف باسم "دونالد ترامب الفرنسي" بسبب سياسته التي تعادي المهاجرين)، لصحيفة "ذا سن" البريطانية، اليوم الأحد: "أنا رجل بسيط للغاية، لقد تلقيت دعوة، وكما تعلمون، هناك الكثير من الفرنسيين هنا".

وصعد زمور، الذي حوكم بتهمة خطاب الكراهية، إلى المركز الثاني في استطلاعات الرأي، حيث ينافس إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية في أبريل/ نيسان المقبل.





​وكشف زمور، الأسبوع الماضي، أن ماكرون "يجب أن يعامل المملكة المتحدة كصديق" في النزاع المستمر حول حقوق الصيد بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وانتقد زمور وزيرة العدل السابقة، رشيدة داتي، لإطلاقها اسم عربي على ابنتها في سبتمبر/أيلول 2016، أثناء لقاء في إحدى القنوات التلفزيونية الفرنسية، وقال إن تسميتها بـ"زهرة" يجعلها "أقل فرنسية" من الآخرين، كونه لا يأتي من قائمة الأسماء الفرنسية المسيحية الرسمية، كما وطالب بإعادة العمل بقانون يحدد أسماء المواليد المسموح بها في فرنسا، والذي ألغي عام 1993 بعد مئتي عام من العمل به، في المقابل وصفت داتي تصريحات إريك زمور بـ"المرضية".

ووصل الأمر إلى حد أنه طالب بحظر الأسماء الشرقية، وباستخدام موقع ويب يختار تلقائيًا النظير الفرنسي لاسم أجنبي، اقترح محمد أن يُدعى توما وكريم ماريوس.

وكان زمور قد صرح في وقت سابق: "سوف أوقف تدفق المهاجرين، الإسلام ليس دينًا بل سياسة، المسلمون ليسوا مهتمين بالعقيدة بل بالنظام الاجتماعي".