سكاي نيوز عربية
أثار أحدث ظهور للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، تساؤلات حول وضعه الصحي، إذا فقد الكثير من وزنه، بعدما عاد للأضواء لأول مرة منذ غياب استمر شهرا.
وقام كيم جونغ أون بزيارة لمشروع "المدينة الريفية النموذجية" في شمال البلاد، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية.
وأفادت إذاعة صوت كوريا بأن كيم، تفقد البلدات المحيطة بمدينة سامغيون كجزء من مشروع لإعادة بناء البلدات الصغيرة في المنطقة.
وحسبما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن الزعيم الكوري الشمالي لم يشاهد منذ عرض لصواريخ قبل 30 يوما، وهي أطول مدة اختفاء له من الحياة العامة منذ سبع سنوات.
وجاء ظهور كيم في أعقاب تقارير تحدثت عن تدهور صحته تم نشرها في وقت سابق من هذا العام.
وأثار انخفاض وزن كيم تساؤلات في الأشهر الأخيرة بعد أن فقد أكثر من 18 كيلوغراما، حيث اعتبر مراقبون أن سبب هذا الانخفاض في الوزن يرجع لحمية غذائية اتبعها الزعيم، بينما توقع آخرون أن يكون لإصابته بمرض خطير.
وذهب فريق إلى القول بأن الشخص الذي يظهر في الصور الأخيرة للزعيم الكوري ليست له، وإنما تم استبداله بشبيه له، في الوقت الذي يعاني فيه كيم الحقيقي من مرض شديد.