وكالات

في أول ظهور له منذ أكثر من شهر، زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون زار مدينة سامجيون شمال غرب البلاد على الحدود مع الصين.

وبحسب وسائل إعلام كورية شمالية، اليوم الثلاثاء، فإن زيارة الزعيم كيم جونج أون ترتبط بتنفيذ مشروع تنمية كبير.

وتعد مدينة سامجيون، الواقعة عند سفح جبل بايكدو، أعلى قمة في شبه الجزيرة الكورية، موطن الزعيم الراحل السابق كيم جونج إيل.

وقالت وكالة الأنباء الكورية المركزية إن كيم أعطى إرشادات لمدينة سامجيون للتعرف على وضع المرحلة الثالثة من المشروع.

وأضافت الوكالة أن مشروع تطوير المدينة سوف ينتهى هذا العام.

وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن كوريا الشمالية كانت تعتزم الانتهاء من مشروع تنمية مدينة سامجيون بحلول عام 2020 بالتزامن مع الذكرى الـ75 لتأسيس الحزب الحاكم، ولكنها لم تتمكن من ذلك في ظل العقوبات المفروضة على بيونجيانج وإغلاق الحدود بسبب جائحة كورونا.

وقال مسؤول كوري جنوبي إنه يبدو أن زيارة كيم للمدينة تهدف للترويج للإنجازات التي أحرزها خلال أول عام من خطة التنمية المقررة على مدار خمسة أعوام، بالإضافة إلى إبراز جهود الزعيم الكوري الشمالي لتحسين حياة المواطنين بالتزامن مع الذكرى الـ10 لقيادته للبلاد.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كشفت الاستخبارات الكورية الجنوبية أن زعيم الجارة الشمالية كيم جونج أون، خسر مؤخرا نحو 20 كيلوجراما، لكنه لا يزال في صحة جيدة.

بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، فإن الاستخبارات الوطنية الكورية الجنوبية عرضت هذا التقييم خلال إحاطة برلمانية مغلقة، قالت فيها إنها استخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحليلا لفيديو عالي الدقة، وأساليب أخرى للتحقق من حالة الزعيم الكوري.

وكانت صحة جونج أون محل اهتمام خارجي كبير خلال الشهور الأخيرة بسبب المظهر النحيف بشكل ملحوظ الذي ظهر عليه في صور ومقاطع فيديو نشرتها وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية.

ولم يعين زعيم كوريا الشمالية البالغ من العمر 37 عاما صراحة خليفة له، ويقول بعض الخبراء إن حدوث حالة عجز مفاجئة في أدائه لمهامه، قد يتسبب في فوضى بالدولة الفقيرة، المسلحة نوويا.

ورغم المظهر النحيف لجونج أون، قالت استخبارات كوريا الجنوبية إن الرجل لا يعاني مشاكل صحية واضحة، وخسارته للوزن على الأرجح نتيجة جهوده لتحسين لياقته البدنية.