اعتبر المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأربعاء، أن تشجيع الشباب الإيراني على الهجرة من البلاد خيانة.
وذكر خامنئي خلال استقباله عددا من النخب الأكاديمية أنه ”في بعض الجامعات هناك عناصر تشجع النخب الشابة على مغادرة البلاد، وأقول بصراحة هذه خيانة هذه عداوة للوطن“.
وتحدث خامنئي عن الاحصائيات التي تظهر زيادة مطردة في معدل الهجرة من إيران لا سيما النخب العلمية والأكاديمية
وكان معدل الهجرة من إيران يتزايد دائمًا في السنوات التي أعقبت الثورة 1979 التي أطاحت بنظام الشاه محمد رضا بهلوي، لكن وفقًا للتقارير زادت إحصاءاتها بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
ومن بين المجموعات المهاجرة من إيران، هناك خبراء من مختلف المجالات العلمية، وفي مارس/آذار الماضي، كشف نائب وزير العلوم والأبحاث والتكنولوجيا الإيراني السابق، علي خاكي صديق، عن هجرة 900 أستاذ جامعي من البلاد خلال العام الماضي، بسبب مشاكل معيشية واقتصادية.
وتعتبر القيود السياسية والاجتماعية والافتقار إلى حرية العمل في المجالات العلمية والمجالات المتخصصة والقيود التي تتغير باستمرار في النطاق، إلى جانب النظرة الاقتصادية غير المستقرة والمستقبل غير المؤكد من بين أسباب تراجع الأمل في التغيير في إيران.
في السياق، تحدث خامنئي عن قضية صناعة الصواريخ والطائرات المسيرة بأنها ”مسألة أساسية ومهمة، وقال إن ”قضية الصواريخ والطائرات المسيرة هي مسألة أساسية ومهمة في عالم اليوم“، مضيفا أن ”الأعداء يريدوننا أن نغفل عن قدراتنا حتى يهاجموننا بسهولة، وتصبح عملية النهب أمرا سهلا“.
وعارضت إيران دائمًا بشدة إدراج قضايا أخرى مثل أنشطتها الإقليمية وبرامجها الصاروخية في المحادثات النووية، فيما تصر بعض الأطراف المناهضة للاتفاق النووي كونه لا يمكنه تغطية سلوك إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة وأنشطة الصواريخ وانتهاكات حقوق الإنسان، ويطالبون باتفاق أوسع وأشمل مع طهران.
ومن المقرر أن تستأنف المفاوضات بين إيران والقوى الدولية في العاصمة فيينا في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بهدف إحياء الاتفاق النووي المبرم العام 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة منتصف العام 2018.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، قال في السادس من الشهر الجاري، إن بلاده لن تدخل في مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن منظومتها الصاروخية، معتبرا أن ”المنظومة الصاروخية إحدى الأدوات الدفاعية للأمن القومي الإيراني“.
وذكر خامنئي خلال استقباله عددا من النخب الأكاديمية أنه ”في بعض الجامعات هناك عناصر تشجع النخب الشابة على مغادرة البلاد، وأقول بصراحة هذه خيانة هذه عداوة للوطن“.
وتحدث خامنئي عن الاحصائيات التي تظهر زيادة مطردة في معدل الهجرة من إيران لا سيما النخب العلمية والأكاديمية
وكان معدل الهجرة من إيران يتزايد دائمًا في السنوات التي أعقبت الثورة 1979 التي أطاحت بنظام الشاه محمد رضا بهلوي، لكن وفقًا للتقارير زادت إحصاءاتها بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
ومن بين المجموعات المهاجرة من إيران، هناك خبراء من مختلف المجالات العلمية، وفي مارس/آذار الماضي، كشف نائب وزير العلوم والأبحاث والتكنولوجيا الإيراني السابق، علي خاكي صديق، عن هجرة 900 أستاذ جامعي من البلاد خلال العام الماضي، بسبب مشاكل معيشية واقتصادية.
وتعتبر القيود السياسية والاجتماعية والافتقار إلى حرية العمل في المجالات العلمية والمجالات المتخصصة والقيود التي تتغير باستمرار في النطاق، إلى جانب النظرة الاقتصادية غير المستقرة والمستقبل غير المؤكد من بين أسباب تراجع الأمل في التغيير في إيران.
في السياق، تحدث خامنئي عن قضية صناعة الصواريخ والطائرات المسيرة بأنها ”مسألة أساسية ومهمة، وقال إن ”قضية الصواريخ والطائرات المسيرة هي مسألة أساسية ومهمة في عالم اليوم“، مضيفا أن ”الأعداء يريدوننا أن نغفل عن قدراتنا حتى يهاجموننا بسهولة، وتصبح عملية النهب أمرا سهلا“.
وعارضت إيران دائمًا بشدة إدراج قضايا أخرى مثل أنشطتها الإقليمية وبرامجها الصاروخية في المحادثات النووية، فيما تصر بعض الأطراف المناهضة للاتفاق النووي كونه لا يمكنه تغطية سلوك إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة وأنشطة الصواريخ وانتهاكات حقوق الإنسان، ويطالبون باتفاق أوسع وأشمل مع طهران.
ومن المقرر أن تستأنف المفاوضات بين إيران والقوى الدولية في العاصمة فيينا في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بهدف إحياء الاتفاق النووي المبرم العام 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة منتصف العام 2018.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، قال في السادس من الشهر الجاري، إن بلاده لن تدخل في مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن منظومتها الصاروخية، معتبرا أن ”المنظومة الصاروخية إحدى الأدوات الدفاعية للأمن القومي الإيراني“.