محمد رشاد
أكد زير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أن رؤية ومنهج الحكومة الشرعية في اليمن يقوم على أساس أنه لا بديل عن السلام في إنهاء الحرب في اليمن وأن أي سلاماً عادلاً وشاملاً يجب أن يعالج الجذور السياسية للحرب ومحاولة الحوثي فرض سيطرته على الدولة اليمينية من خلال التدخل الإيراني الهدام في الشأن اليمني ودعمه لميلشيا الحوثي عسكريا .
وأضاف خلال الجلسة العامة السادسة لحوار المنامة التي حملت عنوان ديناميكيات الأمن في البحر الأحمر أن التسوية السلمية في اليمن لا يمكن أن يكتب لها النجاح دون اتفاق يميني لحل مشاكلهم الداخلية وفقا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتوزيع العادل للسلطة والثروة، مشدداً أنه الخطأ إخفاء البعد الاستراتيجي للتدخل الإيراني في اليمن ورغبتها الأكيدة من الاقتراب من المياه في البحر الأحمر والبحر العربي.
وقال وزير الخارجية اليمني أن الحوثيون يرفضون السلام كمبدأ استراتيجي ويتعاملون مع السلام وفقاً للأجندات الإيرانية، لافتاً إلى أن تماسك وتوحد كل القوة المعتدلة والمناهضة للمشروع الإيراني في اليمن هو المتطلب الأول لإيجاد معادلة جديدة على الأرض تدفع نحو تسوية سياسية شاملة وعادلة مما يجعل استكمال تنفيذ الرياض ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار، منوهاً أن الحرب في اليمن أوشكت على استكمال، عامها السابع، منذ أن اشعلتها ميليشيا الحوثي على الشعب اليمني بعد الانقلاب على السلطة التشريعية.
وأشار إلى أن المشروع الإيراني أصبح واضحة للعيان وأصبحت ميلشياته تحيط بالخليج العربي لذا يجب حصار هذا المشروع في اليمن مما يؤدى الي افشاله برمته في المنطقة، لافتاً إلى أن ميلشيا الحوثي تسعى إلى تغير طبيعية الشعب اليمني وتفكيك مستقبله ومستقبل المنطقة من خلال تحريض النشء على العنف وزرع الكراهية بين أبناء البلد الواحد، وأن الحوثيين وفروا بيئة خصبة لجعل اليمن أحد أعمدة الاستراتيجية التوسعية الإيرانية في المنطقة.
وبدوره أوضح يكولاس دندياس وزير الخارجية اليونانية، أنه من الضروري أن تكون هناك رؤية بديلة للصراعات في المنطقة، تقوم على المصالح المشتركة بين البلدان، لافتاً إلى أن بلاده تؤمن بالتعايش السلمي مع دول المنطقة برمتها، من خلال احترام قانون البحار وميثاق الأمم المتحدة لحسن الجوار، وأنها تنظر لمنطقة الشرق الأوسط كونها تقاطع للحضارات والأديان والمصالح السياسية.
وقال إن منطقة الشرق الأوسط تتأثر بشكل كبير ومستمر بالنزاعات على الرغم من أن نزاعتها تبدأ من الداخل لكنها تعبر الحدود، مبيناً أن منطقة الشرق الأوسط ترتبط بخطط تعاون مع أوروبا تهدف الى تعزيز السلام والازدهار كما يمكن توسيع ذلك من العمل الجماعي لمواجهة التحديات العالمية، مشدداً على أن علاقة اليونان بالعالم العربي لا علاقة لها بتركيا فهي علاقات قديمة وممتدة من آلاف السنين، مستشهدا بوجود نقود يونانية في متحف البحرين.
أكد زير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أن رؤية ومنهج الحكومة الشرعية في اليمن يقوم على أساس أنه لا بديل عن السلام في إنهاء الحرب في اليمن وأن أي سلاماً عادلاً وشاملاً يجب أن يعالج الجذور السياسية للحرب ومحاولة الحوثي فرض سيطرته على الدولة اليمينية من خلال التدخل الإيراني الهدام في الشأن اليمني ودعمه لميلشيا الحوثي عسكريا .
وأضاف خلال الجلسة العامة السادسة لحوار المنامة التي حملت عنوان ديناميكيات الأمن في البحر الأحمر أن التسوية السلمية في اليمن لا يمكن أن يكتب لها النجاح دون اتفاق يميني لحل مشاكلهم الداخلية وفقا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتوزيع العادل للسلطة والثروة، مشدداً أنه الخطأ إخفاء البعد الاستراتيجي للتدخل الإيراني في اليمن ورغبتها الأكيدة من الاقتراب من المياه في البحر الأحمر والبحر العربي.
وقال وزير الخارجية اليمني أن الحوثيون يرفضون السلام كمبدأ استراتيجي ويتعاملون مع السلام وفقاً للأجندات الإيرانية، لافتاً إلى أن تماسك وتوحد كل القوة المعتدلة والمناهضة للمشروع الإيراني في اليمن هو المتطلب الأول لإيجاد معادلة جديدة على الأرض تدفع نحو تسوية سياسية شاملة وعادلة مما يجعل استكمال تنفيذ الرياض ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار، منوهاً أن الحرب في اليمن أوشكت على استكمال، عامها السابع، منذ أن اشعلتها ميليشيا الحوثي على الشعب اليمني بعد الانقلاب على السلطة التشريعية.
وأشار إلى أن المشروع الإيراني أصبح واضحة للعيان وأصبحت ميلشياته تحيط بالخليج العربي لذا يجب حصار هذا المشروع في اليمن مما يؤدى الي افشاله برمته في المنطقة، لافتاً إلى أن ميلشيا الحوثي تسعى إلى تغير طبيعية الشعب اليمني وتفكيك مستقبله ومستقبل المنطقة من خلال تحريض النشء على العنف وزرع الكراهية بين أبناء البلد الواحد، وأن الحوثيين وفروا بيئة خصبة لجعل اليمن أحد أعمدة الاستراتيجية التوسعية الإيرانية في المنطقة.
وبدوره أوضح يكولاس دندياس وزير الخارجية اليونانية، أنه من الضروري أن تكون هناك رؤية بديلة للصراعات في المنطقة، تقوم على المصالح المشتركة بين البلدان، لافتاً إلى أن بلاده تؤمن بالتعايش السلمي مع دول المنطقة برمتها، من خلال احترام قانون البحار وميثاق الأمم المتحدة لحسن الجوار، وأنها تنظر لمنطقة الشرق الأوسط كونها تقاطع للحضارات والأديان والمصالح السياسية.
وقال إن منطقة الشرق الأوسط تتأثر بشكل كبير ومستمر بالنزاعات على الرغم من أن نزاعتها تبدأ من الداخل لكنها تعبر الحدود، مبيناً أن منطقة الشرق الأوسط ترتبط بخطط تعاون مع أوروبا تهدف الى تعزيز السلام والازدهار كما يمكن توسيع ذلك من العمل الجماعي لمواجهة التحديات العالمية، مشدداً على أن علاقة اليونان بالعالم العربي لا علاقة لها بتركيا فهي علاقات قديمة وممتدة من آلاف السنين، مستشهدا بوجود نقود يونانية في متحف البحرين.