قالت صحيفة ”فاينانشال تايمز“ البريطانية إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يتعرض لضغوط شديدة، في ظل نفاد صبر الإيرانيين الذين يعانون ظروفا اقتصادية قاسية بسبب ارتفاع الأسعار والبطالة.
وأضافت، في تقرير نشرته الأحد ”الانتخابات الرئاسية الإيرانية، التي أسفرت عن فوز رئيسي، تعرضت لانتقادات واسعة على خلفية استبعاد المعارضين، ووضعت نهاية للحقبة الوسطية التي قادها الرئيس السابق حسن روحاني، وأدت إلى تعزيز قبضة القوى المتشددة على السلطة“.
ورأت الصحيفة أن كل هذه التطورات تسببت في إصابة قطاعات عريضة من الطبقة الوسطى بحالة من اليأس الشديد، إذ كانوا يريدون المزيد من التغيير.
وأوضحت ”العلامة المميزة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في المئة يوم الأولى منذ توليه منصبه كانت تتمثل بزياراته الأسبوعية للأقاليم، للحديث مع الناخبين، والحفاظ على الروابط مع قاعدة المؤيدين في الطبقة العاملة، والتي تجاهد في ظل ارتفاع الأسعار، والبطالة، والصعوبات الاقتصادية“.
وتابعت ”إلا أن الكثيرين من هؤلاء قد نفد صبرهم بصورة متزايدة، ومن بينهم بعض المتشددين“.
ونقلت عن محمود أحمدي بيغش، العضو المتشدد في البرلمان، قوله ”رحلات رئيسي إلى الأقاليم عبارة عن مسكنات للآلام، ولا تتضمن علاجا حقيقيا. هو يذهب للمواطنين مباشرة ويسألهم عن المشكلات التي تواجههم، إنها كارثة، إذا كانت الحكومة لا تعلم تلك المشكلات من الأساس“.
وأشارت ”فاينانشال تايمز“ إلى أن تلك الرحلات ليست غريبة على السياسة الإيرانية، فقد كان الرئيس الشعبوي الأسبق محمود أحمدي نجاد، يجوب الدولة لزيارة أنصاره، رغم أنه كان يملك المزيد من الأموال وقتها لعلاج الأزمات التي يعاني منها الشعب، بفضل الاقتصاد المزدهر نسبيا.
وأردفت ”في المقابل، فإن رئيسي ورث دولة تضرر اقتصادها بفعل العقوبات التي أعيد فرضها على البلاد، بعد انسحاب دونالد ترامب من الاتفاق النووي، إذ تم رفع العقوبات وفقا للاتفاق المبرم عام 2015، مقابل فرض قيود على نشاط طهران النووي“.
واستطردت ”يرى محللون إصلاحيون أن العقوبات يجب أن ترفع كي يزدهر الاقتصاد، فهي تحد من صادرات النفط، وتقيّد الوصول للقطاع المصرفي الدولي. لكن المتشددين يركزون على الإنتاج المحلي، والحد من الواردات“.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة سعت للحد من تأثير التضخم، من خلال فرض ضوابط على أسعار السلع، ولكن حتى الآن، يتجاهل المنتجون تلك الضوابط الحكومية؛ ما يؤدي إلى استمرار ارتفاع الأسعار، وتأثيرها على المواطنين.
ونقلت عن أحد المزارعين قوله خلال إحدى زيارات رئيسي لإقليم فارس الشهر الماضي ”سيدي الرئيس، نحن على حافة الإفلاس، لم يعد لدي من الأموال ما يكفي للحفاظ على الماشية“.
وكان استطلاع للرأي حول أداء حكومة رئيسي في أول 100 يوم أظهر، فيما يتعلق بالاقتصاد، أنه في المتوسط أعطى الإيرانيون للأداء الاقتصادي للحكومة درجة 2.4 على مقياس من واحد إلى خمسة، وهي درجة منخفضة إلى متوسطة، كما أن نحو 78% منهم غير راضين عن أداء الحكومة في ضبط الأسعار المرتفعة بشكل متكرر“.
وأضافت، في تقرير نشرته الأحد ”الانتخابات الرئاسية الإيرانية، التي أسفرت عن فوز رئيسي، تعرضت لانتقادات واسعة على خلفية استبعاد المعارضين، ووضعت نهاية للحقبة الوسطية التي قادها الرئيس السابق حسن روحاني، وأدت إلى تعزيز قبضة القوى المتشددة على السلطة“.
ورأت الصحيفة أن كل هذه التطورات تسببت في إصابة قطاعات عريضة من الطبقة الوسطى بحالة من اليأس الشديد، إذ كانوا يريدون المزيد من التغيير.
وأوضحت ”العلامة المميزة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في المئة يوم الأولى منذ توليه منصبه كانت تتمثل بزياراته الأسبوعية للأقاليم، للحديث مع الناخبين، والحفاظ على الروابط مع قاعدة المؤيدين في الطبقة العاملة، والتي تجاهد في ظل ارتفاع الأسعار، والبطالة، والصعوبات الاقتصادية“.
وتابعت ”إلا أن الكثيرين من هؤلاء قد نفد صبرهم بصورة متزايدة، ومن بينهم بعض المتشددين“.
ونقلت عن محمود أحمدي بيغش، العضو المتشدد في البرلمان، قوله ”رحلات رئيسي إلى الأقاليم عبارة عن مسكنات للآلام، ولا تتضمن علاجا حقيقيا. هو يذهب للمواطنين مباشرة ويسألهم عن المشكلات التي تواجههم، إنها كارثة، إذا كانت الحكومة لا تعلم تلك المشكلات من الأساس“.
وأشارت ”فاينانشال تايمز“ إلى أن تلك الرحلات ليست غريبة على السياسة الإيرانية، فقد كان الرئيس الشعبوي الأسبق محمود أحمدي نجاد، يجوب الدولة لزيارة أنصاره، رغم أنه كان يملك المزيد من الأموال وقتها لعلاج الأزمات التي يعاني منها الشعب، بفضل الاقتصاد المزدهر نسبيا.
وأردفت ”في المقابل، فإن رئيسي ورث دولة تضرر اقتصادها بفعل العقوبات التي أعيد فرضها على البلاد، بعد انسحاب دونالد ترامب من الاتفاق النووي، إذ تم رفع العقوبات وفقا للاتفاق المبرم عام 2015، مقابل فرض قيود على نشاط طهران النووي“.
واستطردت ”يرى محللون إصلاحيون أن العقوبات يجب أن ترفع كي يزدهر الاقتصاد، فهي تحد من صادرات النفط، وتقيّد الوصول للقطاع المصرفي الدولي. لكن المتشددين يركزون على الإنتاج المحلي، والحد من الواردات“.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة سعت للحد من تأثير التضخم، من خلال فرض ضوابط على أسعار السلع، ولكن حتى الآن، يتجاهل المنتجون تلك الضوابط الحكومية؛ ما يؤدي إلى استمرار ارتفاع الأسعار، وتأثيرها على المواطنين.
ونقلت عن أحد المزارعين قوله خلال إحدى زيارات رئيسي لإقليم فارس الشهر الماضي ”سيدي الرئيس، نحن على حافة الإفلاس، لم يعد لدي من الأموال ما يكفي للحفاظ على الماشية“.
وكان استطلاع للرأي حول أداء حكومة رئيسي في أول 100 يوم أظهر، فيما يتعلق بالاقتصاد، أنه في المتوسط أعطى الإيرانيون للأداء الاقتصادي للحكومة درجة 2.4 على مقياس من واحد إلى خمسة، وهي درجة منخفضة إلى متوسطة، كما أن نحو 78% منهم غير راضين عن أداء الحكومة في ضبط الأسعار المرتفعة بشكل متكرر“.