كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس النقاب عن إحباط محاولة إيرانية لنقل متفجرات من سوريا إلى الضفة الغربية بطائرة مسيرة.
وأضاف في كلمة بمؤتمر الأمن والسياسة في جامعة رايخمان في هرتسليا أن "إيران حاولت إطلاق طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات من سوريا إلى الجماعات المسلحة في الضفة الغربية، لكن إسرائيل اعترضت الطائرة".
وتابع: "إيران أطلقت طائرة بدون طيار من قاعدة T-4 الجوية في سوريا تحمل مادة تي إن تي، متجهة إلى الضفة الغربية، وتم إسقاطها من قبل بلدة بيت شان في شمالي البلاد".
وأوضح أن "إيران لا تستخدم الطائرات بدون طيار فقط للهجوم، ولكن أيضًا لنقل الأسلحة إلى وكلائها"، مشددا على أن "إيران لا تشكل تهديدًا لإسرائيل فحسب، بل تحاول أن تصبح قوة مهيمنة إقليمية، وعالمية في نهاية المطاف، تفرض أيديولوجيتها المتطرفة".
واعتبر أن "طريقة عمل إيران للوصول إلى ذلك هي السيطرة على الدول الضعيفة وغير المستقرة مثل اليمن وسوريا والعراق ولبنان (..) الطريقة واضحة: نأخذ دمشق أولاً، ثم نأخذ برلين".
جانتس، قال إن "إيران تعمل أيضًا خارج المنطقة، وتهرب النفط والأسلحة إلى فنزويلا، وتحشد فيلق القدس في أمريكا الجنوبية وتحاول بسط نفوذها في أفغانستان".
ولفت إلى أن "إحدى أدواتها الرئيسية هي طائراتها الجوية غير المأهولة وهي سلاح عالي الدقة يمكنه الوصول إلى أهداف استراتيجية على بعد آلاف الكيلومترات".
ورأى أن "هذه القدرات تعرض الدول والقوى الدولية في الشرق الأوسط والدول الأوروبية والأفريقية للخطر".
ودعا "العالم للتحرك ضد هذا التهديد، ولديه العديد من الأدوات المتاحة للقيام بذلك، ويجب أن تضع الخطة (ب) لخيارها الدبلوماسي".
وشدد على أنه "في بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي استخدام القوة وإظهارها إلى منع الحاجة إلى استخدام قوة أكبر، أشكر أصدقائنا الأمريكيين على العقوبات والإجراءات التي اتخذوها مؤخرًا بشأن هذا الأمر، من أجل تحقيق هدف مشترك".