أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أن بلاده ستطلب توضيحات من الاتحاد الأوروبي بعد إعلان رئيس حكومة إقليم كوسوفو ألبين كورتي عن رغبته في توحيد الإقليم مع ألبانيا.
وفي كلمة إلى الشعب الأربعاء قال فوتشيتش: "سأبعث رسائل إلى جميع رؤساء الدول (الأوروبية) بطلب توضيح الوضع الذي يقول فيه ألبين كورتي بكل صراحة عن رغبته في توحيد كوسوفو مع ألبانيا، دون أن ترد على ذلك مؤسسة أوروبية واحدة".
وتابع: "سأطرح سؤالا بسيطا جدا: هل سيكون ردكم هو نفسه لو أعلن طرف آخر عن رغبته في التوحيد، ولماذا نرى كل شيء مسموحا للألبان بينما يمنع كل شيء للصرب؟ سنطلب توضيحات من جميع المؤسسات والحكومات الأوروبية".
وكانت المناطق الصربية شمال الإقليم (ذي الأغلبية الألبانية والخاضع لسيطرة حكومة "جمهورية كوسوفو" المعترف بها جزئيا) شهدت في أكتوبر الماضي احتجاجات الصرب المحليين بعد قيام شرطة كوسوفو بمداهمات بذريعة البحث عن بضائع "مهربة". واستخدم الأمن القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، إضافة إلى سقوط جرحى في إحدى البلدات الصربية نتيجة استخدام الشرطة أسلحة آلية ضد المحتجين.
ووضعت صربيا جيشها على الحدود مع الإقليم في حالة تأهب قصوى، فيما أكدت بلغراد أنها لن تسمح بتكرار "المذابح" في كوسوفو.
وفي 15 أكتوبر أعرب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا عن قلق موسكو إزاء تطورات الوضع في شمال كوسوفو، محذرا الغرب من مغبة التساهل مع تصرفات بريشتينا.
وفي كلمة إلى الشعب الأربعاء قال فوتشيتش: "سأبعث رسائل إلى جميع رؤساء الدول (الأوروبية) بطلب توضيح الوضع الذي يقول فيه ألبين كورتي بكل صراحة عن رغبته في توحيد كوسوفو مع ألبانيا، دون أن ترد على ذلك مؤسسة أوروبية واحدة".
وتابع: "سأطرح سؤالا بسيطا جدا: هل سيكون ردكم هو نفسه لو أعلن طرف آخر عن رغبته في التوحيد، ولماذا نرى كل شيء مسموحا للألبان بينما يمنع كل شيء للصرب؟ سنطلب توضيحات من جميع المؤسسات والحكومات الأوروبية".
وكانت المناطق الصربية شمال الإقليم (ذي الأغلبية الألبانية والخاضع لسيطرة حكومة "جمهورية كوسوفو" المعترف بها جزئيا) شهدت في أكتوبر الماضي احتجاجات الصرب المحليين بعد قيام شرطة كوسوفو بمداهمات بذريعة البحث عن بضائع "مهربة". واستخدم الأمن القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، إضافة إلى سقوط جرحى في إحدى البلدات الصربية نتيجة استخدام الشرطة أسلحة آلية ضد المحتجين.
ووضعت صربيا جيشها على الحدود مع الإقليم في حالة تأهب قصوى، فيما أكدت بلغراد أنها لن تسمح بتكرار "المذابح" في كوسوفو.
وفي 15 أكتوبر أعرب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا عن قلق موسكو إزاء تطورات الوضع في شمال كوسوفو، محذرا الغرب من مغبة التساهل مع تصرفات بريشتينا.