قناة الشرق + قناة السومرية العراقية
أفاد مصدر أمني عراقي الجمعة، بوجود انتشار أمني مكثف لقوات الأمن في العاصمة بغداد، تحسباً لتظاهرات أنصار الأحزاب الخاسرة في الانتخابات، وذلك بعدما أعلنت مفوضية الانتخابات، الخميس، انتهاء إعادة فرز المحطات المطعون بها، وتطابق نتيجة العد والفرز اليدوي مع الإلكتروني بنسبة 100%.
وقالت قناة السومرية العراقية، الجمعة، بأن القوات الأمنية أغلقت جسرين في بغداد، تحسباً "لتصعيد محتمل" ضد نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
ونقلت القناة عن مصدر أمني قوله "القوات الأمنية في العاصمة بغداد، أغلقت جسري السنك بشكل جزئي، والجمهورية بشكل كامل".
وفي أكتوبر الماضي، اختار العراقيون 329 نائباً جديداً في انتخابات تشريعية مبكرة، شهدت تصويت 9 ملايين عراقي بنسبة مشاركة 41%، لكن ما أن تم إعلان النتائج، حتى ظهرت اعتراضات ساهمت في زيادة المخاوف على استقرار البلاد.
وتعتبر الكتلة الصدرية بقيادة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أبرز الفائزين، بعد حصولها على 73 مقعداً، مقابل 54 فقط في برلمان 2018، فيما يُعد تحالف الفتح الذي يمثل "الحشد الشعبي" في البرلمان، ويضم فصائل شيعية موالية لإيران، أبرز الخاسرين، إذ حقق 16 مقعداً، مقارنة بـ48 مقعداً في البرلمان المنتهية ولايته.
ولقي شخص حتفه وجرح العشرات في اشتباكات بين قوات الأمن العراقية والمحتجين الرافضين لنتائج الانتخابات الأولية، مطلع نوفمبر الجاري، أمام بوابات المنطقة الخضراء شديدة التحصين في العاصمة بغداد.
وعقب الاشتباكات، تعرض رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لمحاولة اغتيال فاشلة، بواسطة طائرة مُسيرة مفخخة، حاولت استهداف مقر إقامته في المنطقة الخضراء، وهو ما أثار موجة تنديد دولية.
وقبل يومين من محاولة الاغتيال الفاشلة، أطلق عدد من قادة الفصائل المعترضة على نتائج الانتخابات تهديدات عدة بحق الكاظمي، كان أبرزها من أمين عام حركة "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، الذي ظهر يتوعد رئيس الوزراء بمحاكمته على "دماء الشهداء".
فحص الطعون
وعبرت الممثلة الأممية في العراق جينين هينيس بلاسخارت، الخميس، عن أملها في نظر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، والهيئة القضائية الانتخابية، لجميع الطعون "باستقلالية".
وأضافت في تغريدة، نشرها حساب بعثة الأمم المتحدة بالعراق على تويتر، بعد لقائها رئيس تحالف الفتح هادي العامري: "حثثت الأطراف كافة على إيجاد حلول سياسية جادة، وتشكيل حكومة شاملة تلبي تطلعات الشعب العراقي".
وأعلنت مفوضية الانتخابات، الخميس، انتهائها من إعادة عد وفرز آخر المحطات المطعون بها في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وذكرت في بيان صحافي: "بناء على قرار الهيئة القضائية للانتخابات، أنهت المفوضية جميع عمليات إعادة العد والفرز اليدوي، والتي كان آخرها لمحطات محافظة نينوى، بحضور ممثلي المرشحين الطاعنين، والمراقبين الدوليين، والإعلاميين المخولين". وأضافت أن "نتيجة العد والفرز اليدوي الجارية متطابقة مع نتائج العد والفرز الالكتروني بنسبة 100%".
{{ article.visit_count }}
أفاد مصدر أمني عراقي الجمعة، بوجود انتشار أمني مكثف لقوات الأمن في العاصمة بغداد، تحسباً لتظاهرات أنصار الأحزاب الخاسرة في الانتخابات، وذلك بعدما أعلنت مفوضية الانتخابات، الخميس، انتهاء إعادة فرز المحطات المطعون بها، وتطابق نتيجة العد والفرز اليدوي مع الإلكتروني بنسبة 100%.
وقالت قناة السومرية العراقية، الجمعة، بأن القوات الأمنية أغلقت جسرين في بغداد، تحسباً "لتصعيد محتمل" ضد نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
ونقلت القناة عن مصدر أمني قوله "القوات الأمنية في العاصمة بغداد، أغلقت جسري السنك بشكل جزئي، والجمهورية بشكل كامل".
وفي أكتوبر الماضي، اختار العراقيون 329 نائباً جديداً في انتخابات تشريعية مبكرة، شهدت تصويت 9 ملايين عراقي بنسبة مشاركة 41%، لكن ما أن تم إعلان النتائج، حتى ظهرت اعتراضات ساهمت في زيادة المخاوف على استقرار البلاد.
وتعتبر الكتلة الصدرية بقيادة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أبرز الفائزين، بعد حصولها على 73 مقعداً، مقابل 54 فقط في برلمان 2018، فيما يُعد تحالف الفتح الذي يمثل "الحشد الشعبي" في البرلمان، ويضم فصائل شيعية موالية لإيران، أبرز الخاسرين، إذ حقق 16 مقعداً، مقارنة بـ48 مقعداً في البرلمان المنتهية ولايته.
ولقي شخص حتفه وجرح العشرات في اشتباكات بين قوات الأمن العراقية والمحتجين الرافضين لنتائج الانتخابات الأولية، مطلع نوفمبر الجاري، أمام بوابات المنطقة الخضراء شديدة التحصين في العاصمة بغداد.
وعقب الاشتباكات، تعرض رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لمحاولة اغتيال فاشلة، بواسطة طائرة مُسيرة مفخخة، حاولت استهداف مقر إقامته في المنطقة الخضراء، وهو ما أثار موجة تنديد دولية.
وقبل يومين من محاولة الاغتيال الفاشلة، أطلق عدد من قادة الفصائل المعترضة على نتائج الانتخابات تهديدات عدة بحق الكاظمي، كان أبرزها من أمين عام حركة "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، الذي ظهر يتوعد رئيس الوزراء بمحاكمته على "دماء الشهداء".
فحص الطعون
وعبرت الممثلة الأممية في العراق جينين هينيس بلاسخارت، الخميس، عن أملها في نظر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، والهيئة القضائية الانتخابية، لجميع الطعون "باستقلالية".
وأضافت في تغريدة، نشرها حساب بعثة الأمم المتحدة بالعراق على تويتر، بعد لقائها رئيس تحالف الفتح هادي العامري: "حثثت الأطراف كافة على إيجاد حلول سياسية جادة، وتشكيل حكومة شاملة تلبي تطلعات الشعب العراقي".
وأعلنت مفوضية الانتخابات، الخميس، انتهائها من إعادة عد وفرز آخر المحطات المطعون بها في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وذكرت في بيان صحافي: "بناء على قرار الهيئة القضائية للانتخابات، أنهت المفوضية جميع عمليات إعادة العد والفرز اليدوي، والتي كان آخرها لمحطات محافظة نينوى، بحضور ممثلي المرشحين الطاعنين، والمراقبين الدوليين، والإعلاميين المخولين". وأضافت أن "نتيجة العد والفرز اليدوي الجارية متطابقة مع نتائج العد والفرز الالكتروني بنسبة 100%".