رويترز
أعلنت وسائل إعلام إثيوبية يوم الجمعة، أن رئيس الوزراء آبي أحمد، متواجد على خط الجبهة الأمامي مع الجيش الذي يقاتل قوات تيغراي في منطقة عفر شمال شرق البلاد.
وأضافت محطة ”فانا“ التلفزيونية المحلية أن ”آبي يرتدي زيا عسكريا ويتحدث للتلفزيون بلغتي أوروميا وأمهرة المحليتين“.
ولم يتسن لـ“رويترز“ التحقق بشكل مستقل من الموقع المحدد لتصوير تلك اللقطات.
وقال آبي مرتديا قبعة ونظارات شمسية: ”ما ترونه هناك هو جبل سيطر عليه العدو حتى أمس، والآن تمكنا من السيطرة عليه بالكامل“.
وتابع: ”معنويات الجيش مرتفعة للغاية“، وتعهد بفرض السيطرة على مدينة ”تشيفرا“ على الحدود بين إقليمي تيغراي وعفر ”اليوم“.
وأضاف آبي: ”لن نتزحزح حتى ندفن العدو ونضمن حرية إثيوبيا، ما نريد أن نراه هو إثيوبيا تقف مستقلة وسنموت دون ذلك“.
وأمس الخميس، قال وزير الدولة الإثيوبي للإعلام كيبيدي ديسيسا، إن الحكومة الإثيوبية طالبت الولايات المتحدة بوقف نشر أكاذيب عن الدولة.
جاء ذلك، بعد أن أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا بشأن ”هجمات إرهابية“ متوقعة.
وتدور حرب بين حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد والقوات المتمردة في إقليم تيغراي شمال البلاد منذ أكثر من عام في صراع تسبب في مقتل الألوف وتشريد الملايين في ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.
ويوم الأربعاء، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى وقف فوري للقتال في إثيوبيا وحث القيادات هناك في تصريحات أدلى بها من بوجوتا عاصمة كولومبيا على الاقتداء بعملية السلام في ذلك البلد.
وأضاف غوتيريش، في تصريحات أدلى بها مع الرئيس الكولومبي إيفان دوكي: ”تلهمني عملية السلام في كولومبيا اليوم لكي أوجه دعوة عاجلة لأنصار الصراع في إثيوبيا لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار“.
وكان عشرات الألوف من الإثيوبيين قد احتشدوا هذا الشهر، في العاصمة أديس أبابا تأييدا للحكومة، حيث نددوا بالولايات المتحدة بسبب تدخلها المزعوم في الشؤون الداخلية لإثيوبيا.
وحثت واشنطن مواطنيها على مغادرة إثيوبيا على وجه السرعة إذا سمح الوضع الأمني.
وأوصل عشرات المتظاهرين أمس الخميس، غضبهم للسفارة الأمريكية في المدينة، حيث رفعوا لافتات كتبوا عليها ”التدخل غير ديمقراطي“ و“الحقيقة تنتصر“.
وهددت قوات تيغراي وحلفاؤها بالزحف نحو العاصمة أديس أبابا، كما أنهم يقاتلون بشراسة في مسعى لقطع ممر النقل الرابط بين إثيوبيا، التي لا تطل على بحار، وميناء جيبوتي الرئيسي في المنطقة.
{{ article.visit_count }}
أعلنت وسائل إعلام إثيوبية يوم الجمعة، أن رئيس الوزراء آبي أحمد، متواجد على خط الجبهة الأمامي مع الجيش الذي يقاتل قوات تيغراي في منطقة عفر شمال شرق البلاد.
وأضافت محطة ”فانا“ التلفزيونية المحلية أن ”آبي يرتدي زيا عسكريا ويتحدث للتلفزيون بلغتي أوروميا وأمهرة المحليتين“.
ولم يتسن لـ“رويترز“ التحقق بشكل مستقل من الموقع المحدد لتصوير تلك اللقطات.
وقال آبي مرتديا قبعة ونظارات شمسية: ”ما ترونه هناك هو جبل سيطر عليه العدو حتى أمس، والآن تمكنا من السيطرة عليه بالكامل“.
وتابع: ”معنويات الجيش مرتفعة للغاية“، وتعهد بفرض السيطرة على مدينة ”تشيفرا“ على الحدود بين إقليمي تيغراي وعفر ”اليوم“.
وأضاف آبي: ”لن نتزحزح حتى ندفن العدو ونضمن حرية إثيوبيا، ما نريد أن نراه هو إثيوبيا تقف مستقلة وسنموت دون ذلك“.
وأمس الخميس، قال وزير الدولة الإثيوبي للإعلام كيبيدي ديسيسا، إن الحكومة الإثيوبية طالبت الولايات المتحدة بوقف نشر أكاذيب عن الدولة.
جاء ذلك، بعد أن أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا بشأن ”هجمات إرهابية“ متوقعة.
رئيس وزراء #إثيوبيا آبي أحمد يظهر وهو في خط المواجهة مع الجيش ضد قوات #تحرير_تيغراي#الوطن_تنبض #البحرين #صحيفة_الوطن #Bahrain pic.twitter.com/BBSOtM7f3E
— Alwatan - الوطن (@Alwatan_Live) November 26, 2021
وتدور حرب بين حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد والقوات المتمردة في إقليم تيغراي شمال البلاد منذ أكثر من عام في صراع تسبب في مقتل الألوف وتشريد الملايين في ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.
ويوم الأربعاء، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى وقف فوري للقتال في إثيوبيا وحث القيادات هناك في تصريحات أدلى بها من بوجوتا عاصمة كولومبيا على الاقتداء بعملية السلام في ذلك البلد.
وأضاف غوتيريش، في تصريحات أدلى بها مع الرئيس الكولومبي إيفان دوكي: ”تلهمني عملية السلام في كولومبيا اليوم لكي أوجه دعوة عاجلة لأنصار الصراع في إثيوبيا لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار“.
وكان عشرات الألوف من الإثيوبيين قد احتشدوا هذا الشهر، في العاصمة أديس أبابا تأييدا للحكومة، حيث نددوا بالولايات المتحدة بسبب تدخلها المزعوم في الشؤون الداخلية لإثيوبيا.
وحثت واشنطن مواطنيها على مغادرة إثيوبيا على وجه السرعة إذا سمح الوضع الأمني.
وأوصل عشرات المتظاهرين أمس الخميس، غضبهم للسفارة الأمريكية في المدينة، حيث رفعوا لافتات كتبوا عليها ”التدخل غير ديمقراطي“ و“الحقيقة تنتصر“.
وهددت قوات تيغراي وحلفاؤها بالزحف نحو العاصمة أديس أبابا، كما أنهم يقاتلون بشراسة في مسعى لقطع ممر النقل الرابط بين إثيوبيا، التي لا تطل على بحار، وميناء جيبوتي الرئيسي في المنطقة.