وكالات
أكد مسؤول عراقي أن إيران قطعت بشكل كامل المياه عن نهر ديالى مما تسبب بقرب جفاف بحيرة سد حمرين في محافظة ديالى شمال شرقي بغداد.
وقال عون ذياب عبدالله مستشار وزارة الموارد المائية في العراق في تصريح لصحيفة "الصباح" الحكومية إن "إيران قطعت المياه بشكل كامل عن العراق إذ أثر ذلك بشكل مباشر على المناطق الحيوية المهمة في مناطق بمحافظة ديالى وبدرك وجصان وهور الحرية إضافة إلى شط العرب".
ويأتي الإجراء الإيراني فيما تواجه السلطات مظاهرات متواصلة في محافظة أصفهان بوسط البلاد احتجاجا على شح المياه.
وأضاف المسؤول العراقي أن "تصرفات طهران مخالفة للأعراف والمواثيق الدولية وأهمها اتفاقية عام 1975 فضلا عن استغلالها للمياه في أعالي الحوض وعدم مراعاة مصلحة مناطق المصب، حيث بدأ الخزين المائي يتناقص في سد حمرين المقام على نهر ديالى، الذي شارفت مياهه على الجفاف بسب قلة هطول الأمطار وقطع إيران لمجموعة من الأنهر المغذية لنهر ديالى ".
وحذر من أن "استمرار انقطاع الواردات المائية عن العراق ربما يؤدي إلى هجرة قسرية من مناطق جنوبي العراق، لا سيما ضمن مناطق الأهوار المهددة بالحفاف".
وكانت وزارة الزراعة العراقية أعلنت تخفيض خطتها الزراعية للعام المقبل بمعدل 50%، بسبب انخفاض مناسب المياه الواردة للعراق من كل من تركيا وإيران، فضلا عن انحسار سقوط الأمطار في البلاد منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وأزمة المياه ملف حاضر دائما في العلاقات بين إيران والعراق، وطالما شكت بغداد من إجراءات طهران بشأن تقاسم المياه.
أكد مسؤول عراقي أن إيران قطعت بشكل كامل المياه عن نهر ديالى مما تسبب بقرب جفاف بحيرة سد حمرين في محافظة ديالى شمال شرقي بغداد.
وقال عون ذياب عبدالله مستشار وزارة الموارد المائية في العراق في تصريح لصحيفة "الصباح" الحكومية إن "إيران قطعت المياه بشكل كامل عن العراق إذ أثر ذلك بشكل مباشر على المناطق الحيوية المهمة في مناطق بمحافظة ديالى وبدرك وجصان وهور الحرية إضافة إلى شط العرب".
ويأتي الإجراء الإيراني فيما تواجه السلطات مظاهرات متواصلة في محافظة أصفهان بوسط البلاد احتجاجا على شح المياه.
وأضاف المسؤول العراقي أن "تصرفات طهران مخالفة للأعراف والمواثيق الدولية وأهمها اتفاقية عام 1975 فضلا عن استغلالها للمياه في أعالي الحوض وعدم مراعاة مصلحة مناطق المصب، حيث بدأ الخزين المائي يتناقص في سد حمرين المقام على نهر ديالى، الذي شارفت مياهه على الجفاف بسب قلة هطول الأمطار وقطع إيران لمجموعة من الأنهر المغذية لنهر ديالى ".
وحذر من أن "استمرار انقطاع الواردات المائية عن العراق ربما يؤدي إلى هجرة قسرية من مناطق جنوبي العراق، لا سيما ضمن مناطق الأهوار المهددة بالحفاف".
وكانت وزارة الزراعة العراقية أعلنت تخفيض خطتها الزراعية للعام المقبل بمعدل 50%، بسبب انخفاض مناسب المياه الواردة للعراق من كل من تركيا وإيران، فضلا عن انحسار سقوط الأمطار في البلاد منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وأزمة المياه ملف حاضر دائما في العلاقات بين إيران والعراق، وطالما شكت بغداد من إجراءات طهران بشأن تقاسم المياه.