العربية.نت
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، إن عدة دول أوروبية تعمل على إقامة بعثة دبلوماسية مشتركة في أفغانستان من شأنها أن تمكن سفراءها من العودة إلى البلاد.
وأضاف ماكرون للصحافيين في العاصمة القطرية الدوحة، أن هذه الخطوة ستتم في أقرب وقت ممكن لكنه أكد أنهم لن يعترفوا بحركة طالبان، التي سيطرت على مقاليد الحكم في أفغانستان.
وتسعى الدول الغربية لإيجاد سبيل للتعامل مع طالبان بعد سيطرة الحركة على أفغانستان في تقدم خاطف في أغسطس تزامن مع استكمال قوات تقودها الولايات المتحدة انسحابها من البلاد.
وأغلقت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى سفاراتها وسحبت دبلوماسييها من أفغانستان بعد سيطرة طالبان وإعلانها حكومة مؤقتة.
وقال ماكرون للصحفيين في العاصمة القطرية الدوحة، التي يزورها قبل التوجه إلى جدة، "نفكر في تنظيم بين عدة بلدان أوروبية... موقع مشترك للعديد من الأوروبيين بما يتيح لسفرائنا التواجد".
وتحجم الولايات المتحدة ودول أوروبية وغيرها عن الاعتراف رسميا بحكومة طالبان التي يسيطر عليها البشتون، ويتهمونها بالنكوص عن تعهداتها بتشكيل حكومة شاملة من الناحيتين السياسية والعرقية وحفظ حقوق المرأة والأقليات.
وقال ماكرون "هذا نهج مختلف عن الاعتراف السياسي أو الحوار السياسي مع طالبان... سيكون لدينا تمثيل في أقرب وقت ممكن".
والجمعة، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن 258 أفغانياً "مهددين بسبب ارتباطاتهم"، تم إجلاؤهم من كابل إلى الدوحة وسيتم نقلهم قريباً إلى فرنسا.
وقال بيان صادر عن الخارجية الفرنسية، إن طائرة استأجرتها باريس "سمحت بإجلاء 258 أفغانية وأفغانياً مهددين بشكل خاص بسبب ارتباطاتهم، ولا سيما الصحافيين، أو لارتباطهم بفرنسا"، ومنهم موظفون مدنيون كانوا يعملون لدى الجيش الفرنسي.
كما تم إجلاء 11 فرنسياً و60 هولندياً على متن الرحلة نفسها.
كما أعلنت باريس في بيان مشترك مع الدوحة، أنها سلمت "40 طناً من المعدات الطبية والغذائية ومستلزمات للشتاء مخصصة للمنظمات الدولية في أفغانستان".
وتعاني أفغانستان في ظل انخفاض حاد في مساعدات التنمية الدولية بعدما سيطرت حركة طالبان على السلطة في أغسطس الماضي.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، إن عدة دول أوروبية تعمل على إقامة بعثة دبلوماسية مشتركة في أفغانستان من شأنها أن تمكن سفراءها من العودة إلى البلاد.
وأضاف ماكرون للصحافيين في العاصمة القطرية الدوحة، أن هذه الخطوة ستتم في أقرب وقت ممكن لكنه أكد أنهم لن يعترفوا بحركة طالبان، التي سيطرت على مقاليد الحكم في أفغانستان.
وتسعى الدول الغربية لإيجاد سبيل للتعامل مع طالبان بعد سيطرة الحركة على أفغانستان في تقدم خاطف في أغسطس تزامن مع استكمال قوات تقودها الولايات المتحدة انسحابها من البلاد.
وأغلقت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى سفاراتها وسحبت دبلوماسييها من أفغانستان بعد سيطرة طالبان وإعلانها حكومة مؤقتة.
وقال ماكرون للصحفيين في العاصمة القطرية الدوحة، التي يزورها قبل التوجه إلى جدة، "نفكر في تنظيم بين عدة بلدان أوروبية... موقع مشترك للعديد من الأوروبيين بما يتيح لسفرائنا التواجد".
وتحجم الولايات المتحدة ودول أوروبية وغيرها عن الاعتراف رسميا بحكومة طالبان التي يسيطر عليها البشتون، ويتهمونها بالنكوص عن تعهداتها بتشكيل حكومة شاملة من الناحيتين السياسية والعرقية وحفظ حقوق المرأة والأقليات.
وقال ماكرون "هذا نهج مختلف عن الاعتراف السياسي أو الحوار السياسي مع طالبان... سيكون لدينا تمثيل في أقرب وقت ممكن".
والجمعة، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن 258 أفغانياً "مهددين بسبب ارتباطاتهم"، تم إجلاؤهم من كابل إلى الدوحة وسيتم نقلهم قريباً إلى فرنسا.
وقال بيان صادر عن الخارجية الفرنسية، إن طائرة استأجرتها باريس "سمحت بإجلاء 258 أفغانية وأفغانياً مهددين بشكل خاص بسبب ارتباطاتهم، ولا سيما الصحافيين، أو لارتباطهم بفرنسا"، ومنهم موظفون مدنيون كانوا يعملون لدى الجيش الفرنسي.
كما تم إجلاء 11 فرنسياً و60 هولندياً على متن الرحلة نفسها.
كما أعلنت باريس في بيان مشترك مع الدوحة، أنها سلمت "40 طناً من المعدات الطبية والغذائية ومستلزمات للشتاء مخصصة للمنظمات الدولية في أفغانستان".
وتعاني أفغانستان في ظل انخفاض حاد في مساعدات التنمية الدولية بعدما سيطرت حركة طالبان على السلطة في أغسطس الماضي.