رُصِدت إصابة أولى بكوفيد-19 السبت في جزر كوك الواقعة في المحيط الهادئ ويبلغ عدد سكانها 17 ألف نسمة وكانت الدولة الأرخبيلية بقيت حتى الآن بمنأى عن الجائحة، وفق ما أعلن رئيس الوزراء مارك براون.

وثبُتت إصابة طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بفيروس كورونا أثناء وجوده في الحجر الصحي مع أسرته بعد عودته من الخارج.

وكانت جزر كوك عزلت نفسها بالكامل عن بقية العالم عندما بدأت الجائحة، ورغم ذلك، كان بإمكان سكان الأرخبيل الموجودين في الخارج أن يعودوا إلى جزر كوك على متن عدد قليل من الرحلات الخاصة الآتية من نيوزيلندا، شرط خضوعهم لحجر صحي مدته عشرة أيام لدى وصولهم ولاختبارات صحية متعددة.

ويُعتبر معدّل التطعيم ضدّ كوفيد-19 في الأرخبيل من بين الأعلى في العالم، إذ إنّ 96 في المئة من السكّان فوق 12 عاما تلقّوا جرعتَي لقاح.

وتعتزم جزر كوك إعادة فتح حدودها أمام نيوزيلندا، من دون فرض إلزامية الحجر الصحي، اعتبارا من 14 يناير.