أصيب جندي إسرائيلي فجر الإثنين، في عملية دهس، نفذها فلسطيني في مدينة طولكرم بالضفة الغربية.
وقتل الفلسطيني المنفذ برصاص حارس أمن إسرائيلي، بعد عملية الدهس التي أصابت زميله في حاجز عسكري جنوب الضفة الغربية.
وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلية إن فلسطينيا قاد سيارته بسرعة نحو حارس أمن إسرائيلي في حاجز جبارو، جنوب شرق بيت لحم، وأصابه بجروح خطيرة في ساعة مبكرة من فجر اليوم.
وأضافت: "قام حارس آخر بإطلاق النار على المنفذ وهو فلسطيني يبلغ من العمر 16 عاما ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة الخطورة، وتم نقله الى مستشفى ولاحقا أعلن عن وفاته".
وأوضحت مصادر أمنية إسرائيلية أن "المنفذ استقل سيارة من نوع كيا، تحمل لوحة أرقام فلسطينية، ودخل بها مسرعًا إلى الحاجز ودهس أفراد الأمن".
وبحسب مسؤول في الجيش، فإن منفذ عملية الدهس انطلق نحو حاجز الجنود بسرعة حوالي 100 كيلومتر بالساعة، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وقال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي إن "وزير الدفاع بيني جانتس أصدر تعليماته بزيادة حالة اليقظة والتأهب في جميع حواجز الضفة الغربية، خوفًا من تصاعد موجة العمليات".
وبدوره قال إيرز تسيدون، رئيس سلطة المعابر في وزارة الدفاع الإسرائيلية، إن "عملية الدهس حدثت بسرعة، خلال بضع ثوان، ولم يكن لدينا إنذار مبكر".
معلنا أن أن الجو السائد اليوم مع تصاعد العمليات الأخيرة، يجعل حرس الحدود في حالة تأهب دائم.
وتواجه القوات الإسرائيلية من وقت لآخر عمليات طعن أو دهس لعناصرها.
وكانت آخر عملية دهس، استهدفت الجمعة الماضي شرطيين إسرائيليين، بمدينة أم الفحم في شمال إسرائيل، ما أسفر عن إصابتهما بجروح.