انطلقت في التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي ( 8 ت. غ) جلسة البرلمان الألماني لانتخاب أولاف شولتز مستشارا للبلاد.
واستهلت رئيسة البرلمان، باربل باس، الجلسة بقراءة مقترح الرئيس الاتحادي فرانك فالتر شتاينماير، لانتخاب الاشتراكي الديمقراطي شولتز "٦٣ عاما" مستشارا للبلاد.
ويحتاج شولتز لتأمين ٣٦٩ صوتا من أصل ٧٣٦ عضوا في البرلمان، لانتخابه مستشارا، علما بأن أحزاب الائتلاف الجديد الثلاثة تملك ٤١٦ مقعدا.
وتستغرق عملية الاقتراع السري المباشر في البرلمان نحو ٩٠ دقيقة، وهي مدة أكثر من المعتادة بسبب الإجراءات الاحترازية المتبعة للوقاية من فيروس كورونا.
وبعد إعلان فوز شولتز بالاقتراع، ينتقل المستشار المنتخب في موكب رسمي من مقر البرلمان إلى قصر بلفيو على بعد ٢ كيلومتر في برلين، حيث ينتظره الرئيس الاتحادي فرانك فالتر شتاينماير.
وفي تمام الـ١٠.٣٠ صباحا، يستقبل شتاينماير، المستشار المنتخب في قصر الرئاسة، ويعينه في منصبه الجديد رسميا، ليعود موكب شولتز مرة أخرى إلى مقر البرلمان.
وفي تمام الـ١٢ ظهرا، يستأنف البرلمان جلسته المعلقة منذ إعلان فوز شولتز، بحضور الأخير الذي يؤدي اليمين الدستورية أمام النواب.
ويؤدي شولتز اليمين على النسخة الأصلية من الدستور الألماني المتواجدة في خزينة البرلمان منذ تأسيسه، وتنص صيغة القسم على: "أقسم أن أكرس قوتي لرفاهية الشعب الألماني، وزيادة نفعه، ومنع الضرر عنه، ودعم القانون الأساسي وقوانين الاتحاد والدفاع عنها، والوفاء بواجباتي بضمير وتطبيق العدالة على الجميع.. فساعدني الله".
وكانت أحزاب الاشتراكي الديمقراطي "قائد الائتلاف" والخضر والديمقراطي الحر وقعت، الثلاثاء، اتفاق الائتلاف الحاكم، ما يمنح الضوء الأخضر لعمل الحكومة الجديدة المكونة من ١٦ حقيبة.