حذرت وزيرة الخارجية البريطانية إليزابيث تراس، إيران، الأربعاء، من أن محادثات فيينا الحالية هي "حقاً الفرصة الأخيرة"، وحثتها على توقيع الاتفاق، قبل يوم من استئناف المحادثات النووية الخميس.
وقالت تراس أمام مركز أبحاث "تشاتام هاوس": "هذه هي حقاً الفرصة الأخيرة لإيران للتوقيع على الاتفاق، أدعوهم وبشدة لفعل ذلك؛ لأننا عازمون على العمل مع حلفائنا لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية".
وأضافت: "لذا عليهم أن يوقعوا على خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي لعام 2015) لأن ذلك في مصلحتهم".
مقترحات "غير معقولة"
من جهتها، اعتبرت فرنسا، الثلاثاء، في بيان لوزارة الخارجية أن المقترحات التي تقدّمت بها إيران في محادثات فيينا الأسبوع الماضي بهدف إعادة إحياء اتفاق عام 2015 بشأن برنامجها النووي غير كافية، حسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وقالت إن المقترحات التي تقدّمت بها إيران الأسبوع الماضي "لا تشكل أساساً معقولاً يتوافق مع هدف الإبرام السريع (لاتفاق) مع مراعاة مصالح جميع الأطراف"، معبرة عن "خيبة أمل" حيال فشل المحادثات في تحقيق تقدم.
وردد الموقف الفرنسي، الموقف الألماني الذي عبرت عنه متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية الاثنين، حين قالت إن المقترحات التي قدمتها إيران بشأن برنامجها النووي غير مقبولة، وأضافت أن برلين ما زالت ترغب في اتباع المسار الدبلوماسي بشأن هذه القضية لكن الوقت ينفد، حسب ما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.
يأتي ذلك فيما دافع كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري الثلاثاء عن الاقتراحات التي قدمتها بلاده، وقال إنها تمثل "مبادرات مفيدة وبناءة للغاية من شأنها دفع عملية التفاوض إلى الأمام".
استئناف المحادثات
وأفادت وكالة "تسنيم" للأنباء الإيرانية شبه الرسمية، الثلاثاء، بأن المحادثات ستستأنف الخميس في فيينا.
وقالت إن كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كاني انتهى من تحديد موعد استئناف المحادثات في مكالمة هاتفية مع منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا.
واختتمت الجولة السابعة من المحادثات الجمعة لمنح ممثلي الدول الأوروبية فرصة للتشاور مع عواصمهم بشأن المقترحات الإيرانية لإحياء الاتفاق ويتعلق المقترح الأول برفع الولايات المتحدة جميع العقوبات عن طهران والآخر يتعلّق بالأنشطة النوويّة.
لكن الجولة الجديدة من المفاوضات التي استؤنفت في 29 نوفمبر بعد توقف دام 5 أشهر، لم تختتم بتفاؤل الأطراف، إذ أعرب دبلوماسيون أوروبيون، الجمعة، عن "خيبة أملهم وإحباطهم" إزاء المطالب الإيرانية، معتبرين أن "طهران تتراجع عن كل التسويات التي تم التوصل إليها بصعوبة، خلال الجولة السابقة من المفاوضات بين أبريل ويونيو".
طريق "قصير جداً"
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال قمة مجلس الرؤساء التنفيذيين لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الولايات المتحدة تواصل الترويج لحل دبلوماسي للمسألة النووية، لكن "المسار أصبح قصيراً جداً للمفاوضات، نظراً للتقدم التكنولوجي لطهران".
ووصف انسحاب إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق النووي الدولي لعام 2015 بأنه "خطأ فادح" استغلته إيران لتبرير نشاطها النووي المتصاعد.
وقالت تراس أمام مركز أبحاث "تشاتام هاوس": "هذه هي حقاً الفرصة الأخيرة لإيران للتوقيع على الاتفاق، أدعوهم وبشدة لفعل ذلك؛ لأننا عازمون على العمل مع حلفائنا لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية".
وأضافت: "لذا عليهم أن يوقعوا على خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي لعام 2015) لأن ذلك في مصلحتهم".
مقترحات "غير معقولة"
من جهتها، اعتبرت فرنسا، الثلاثاء، في بيان لوزارة الخارجية أن المقترحات التي تقدّمت بها إيران في محادثات فيينا الأسبوع الماضي بهدف إعادة إحياء اتفاق عام 2015 بشأن برنامجها النووي غير كافية، حسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وقالت إن المقترحات التي تقدّمت بها إيران الأسبوع الماضي "لا تشكل أساساً معقولاً يتوافق مع هدف الإبرام السريع (لاتفاق) مع مراعاة مصالح جميع الأطراف"، معبرة عن "خيبة أمل" حيال فشل المحادثات في تحقيق تقدم.
وردد الموقف الفرنسي، الموقف الألماني الذي عبرت عنه متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية الاثنين، حين قالت إن المقترحات التي قدمتها إيران بشأن برنامجها النووي غير مقبولة، وأضافت أن برلين ما زالت ترغب في اتباع المسار الدبلوماسي بشأن هذه القضية لكن الوقت ينفد، حسب ما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.
يأتي ذلك فيما دافع كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري الثلاثاء عن الاقتراحات التي قدمتها بلاده، وقال إنها تمثل "مبادرات مفيدة وبناءة للغاية من شأنها دفع عملية التفاوض إلى الأمام".
استئناف المحادثات
وأفادت وكالة "تسنيم" للأنباء الإيرانية شبه الرسمية، الثلاثاء، بأن المحادثات ستستأنف الخميس في فيينا.
وقالت إن كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كاني انتهى من تحديد موعد استئناف المحادثات في مكالمة هاتفية مع منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا.
واختتمت الجولة السابعة من المحادثات الجمعة لمنح ممثلي الدول الأوروبية فرصة للتشاور مع عواصمهم بشأن المقترحات الإيرانية لإحياء الاتفاق ويتعلق المقترح الأول برفع الولايات المتحدة جميع العقوبات عن طهران والآخر يتعلّق بالأنشطة النوويّة.
لكن الجولة الجديدة من المفاوضات التي استؤنفت في 29 نوفمبر بعد توقف دام 5 أشهر، لم تختتم بتفاؤل الأطراف، إذ أعرب دبلوماسيون أوروبيون، الجمعة، عن "خيبة أملهم وإحباطهم" إزاء المطالب الإيرانية، معتبرين أن "طهران تتراجع عن كل التسويات التي تم التوصل إليها بصعوبة، خلال الجولة السابقة من المفاوضات بين أبريل ويونيو".
طريق "قصير جداً"
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال قمة مجلس الرؤساء التنفيذيين لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الولايات المتحدة تواصل الترويج لحل دبلوماسي للمسألة النووية، لكن "المسار أصبح قصيراً جداً للمفاوضات، نظراً للتقدم التكنولوجي لطهران".
ووصف انسحاب إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق النووي الدولي لعام 2015 بأنه "خطأ فادح" استغلته إيران لتبرير نشاطها النووي المتصاعد.