العربية
في ظل التخوف الأوروبي من عدم القدرة على إعادة إحياء ضوابط مراقبة الملف النووي الإيراني، أعلن متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء، أن الأخير تحدث مع المستشار الألماني الجديد، أولاف شولتس، وبحث معه أهمية الجهود الرامية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
كما أضاف المتحدث، أوفير جندلمان، في بيان أن الجانبين أكدا على أهمية العلاقة بين إسرائيل وألمانيا، واتفقا على مواصلة التعاون في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
التصدي لطهران
ولطالما كررت تل أبيب خلال الأسابيع الماضية، الدعوة إلى تصدي المجتمع الدولي لطهران وأنشطتها المزعزعة لاستقرار المنطقة، متحدثة عن خطط إيرانية لاستهدافها.
كذلك، دعا بينيت الأسبوع الماضي، القوى العالمية للضغط على طهران لوقف التخصيب قبل استئناف جولة أخرى من محادثات فيينا الرامية إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الإدارة الأميركية السابقة برئاسة، دونالد ترمب، عام 2018.
بدوره، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي أكثر من مرة على أن بلاده ماضية في وضع الخطط من أجل التصدي لأي عمل إيراني قد يطال البلاد، أو يهدد أمنها، بشكل مباشر أو عن طريق وكلاء، في إشارة إلى الميليشيات المدعومة من طهران في سوريا ولبنان وقطاع غزة.
يشار إلى أنه منذ انطلاق المحادثات النووية في فيينا، من أجل إعادة إحياء "اتفاقية العمل المشتركة"، عقد مسؤولون إسرائيليون عدة لقاءات مع مسؤولين في واشنطن، من أجل التأكيد على ضرورة التشدد في التعامل مع الملف الإيراني، لاسيما أن تل أبيب تعتقد أن طهران باتت قاب قوسين من صناعة القنبلة الذرية.