تسلمت الحكومة العراقية يوم السبت، دفعة جديدة من معدات قوات التحالف الدولي، قبيل الانسحاب النهائي للقوات القتالية، نهاية العام الحالي (2021).
ومن المقرر أن تنسحب القوات القتالية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، عقب اتفاق عراقي – أمريكي، جاء نتيجة اربع جولات حوار عقدت بين الطرفين خلال الأشهر الماضية.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان: إن ”اللجنة الفنية العسكرية العراقية التي ضمت مستشار الأمن القومي، ونائب قائد العمليات المشتركة، ومعاون رئيس أركان الجيش وعددا من القادة وخلية الإعلام الأمني، قاموا بزيارة إلى قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار“.
وأضافت أن ”اللجنة زارت أماكن جمع التجهيزات والدعم اللوجستي، كما أجرت اللجنة جولة ميدانية على المناطق التي كانت تشغلها قوات التحالف الدولي، واطلعت على بعض النماذج من الآليات والأجهزة الفنية التي بدأت قوات التحالف الدولي بتسليمها إلى الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب وقيادة قوات شرطة حرس الحدود“.
وتابعت بالقول ”كما تم تأكيد عمل بعثة التحالف الدولي المتبقية في العراق التي تتمثل مهمتها الأساسية في تقديم المشورة والمساعدة والتمكين للقوات الأمنية العراقية“.
وفي يوليو الماضي، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن أن الولايات المتحدة ستنهي بحلول نهاية العام ”مهمتها القتالية“ في العراق لتباشر مرحلة جديدة من التعاون العسكري مع بغداد.
وعادت القوات الأميركية إلى العراق بعد خروجها منه، عام 2011، استنادا إلى ”اتفاقية الإطار الإستراتيجي“، بعد سيطرة تنظيم ”داعش“ على أجزاء كبيرة من الأراضي العراقية، في عام 2014.
وتمكنت القوات الأميركية والعراقية من طرد تنظيم داعش من كل مناطق سيطرته في البلاد، بعد شنها آلاف الغارات الجوية، وتقديمها التدريب والمعدات العسكرية للجيش والقوات المسلحة العراقية الأخرى.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية، كينيث ماكنزي الشهر الماضي إن ”تخفيض مستوى الوجود العسكري الأميركي، لن يضعف من التزام الولايات المتحدة بالعلاقة الإستراتيجية الأوسع مع العراق“ مشيراً إلى ”استمرار عمليات مكافحة الإرهاب“.
وتشكك الفصائل المسلحة، والأحزاب الموالية لإيران بالانسحاب الأميركي من البلاد، وتروج على الدوام، بأنه انسحاب شكلي، وذلك بهدف تأجيج الرأي العام، ومحاولة إيجاد ذرائع للبقاء، في ظل المطالبات المتصاعدة حول ضرورة إنهاء وجود تلك الفصائل.
{{ article.visit_count }}
ومن المقرر أن تنسحب القوات القتالية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، عقب اتفاق عراقي – أمريكي، جاء نتيجة اربع جولات حوار عقدت بين الطرفين خلال الأشهر الماضية.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان: إن ”اللجنة الفنية العسكرية العراقية التي ضمت مستشار الأمن القومي، ونائب قائد العمليات المشتركة، ومعاون رئيس أركان الجيش وعددا من القادة وخلية الإعلام الأمني، قاموا بزيارة إلى قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار“.
وأضافت أن ”اللجنة زارت أماكن جمع التجهيزات والدعم اللوجستي، كما أجرت اللجنة جولة ميدانية على المناطق التي كانت تشغلها قوات التحالف الدولي، واطلعت على بعض النماذج من الآليات والأجهزة الفنية التي بدأت قوات التحالف الدولي بتسليمها إلى الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب وقيادة قوات شرطة حرس الحدود“.
وتابعت بالقول ”كما تم تأكيد عمل بعثة التحالف الدولي المتبقية في العراق التي تتمثل مهمتها الأساسية في تقديم المشورة والمساعدة والتمكين للقوات الأمنية العراقية“.
وفي يوليو الماضي، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن أن الولايات المتحدة ستنهي بحلول نهاية العام ”مهمتها القتالية“ في العراق لتباشر مرحلة جديدة من التعاون العسكري مع بغداد.
وعادت القوات الأميركية إلى العراق بعد خروجها منه، عام 2011، استنادا إلى ”اتفاقية الإطار الإستراتيجي“، بعد سيطرة تنظيم ”داعش“ على أجزاء كبيرة من الأراضي العراقية، في عام 2014.
وتمكنت القوات الأميركية والعراقية من طرد تنظيم داعش من كل مناطق سيطرته في البلاد، بعد شنها آلاف الغارات الجوية، وتقديمها التدريب والمعدات العسكرية للجيش والقوات المسلحة العراقية الأخرى.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية، كينيث ماكنزي الشهر الماضي إن ”تخفيض مستوى الوجود العسكري الأميركي، لن يضعف من التزام الولايات المتحدة بالعلاقة الإستراتيجية الأوسع مع العراق“ مشيراً إلى ”استمرار عمليات مكافحة الإرهاب“.
وتشكك الفصائل المسلحة، والأحزاب الموالية لإيران بالانسحاب الأميركي من البلاد، وتروج على الدوام، بأنه انسحاب شكلي، وذلك بهدف تأجيج الرأي العام، ومحاولة إيجاد ذرائع للبقاء، في ظل المطالبات المتصاعدة حول ضرورة إنهاء وجود تلك الفصائل.