أ ف ب
ألقت الشرطة الإيطالية القبض على سجين هارب كان مدرجا في قائمة "أخطر المطلوبين الفارين" في البلاد، وفق ما أعلنته وزارة الداخلية.
والسجين الفار غراتسيانو ميسينا البالغ 79 عاما ذائع الصيت في إيطاليا، وسبق أن فر مرارا من سجنه، وهو محكوم بالحبس 24 عاما لإدانته بالضلوع في شبكة دولية لتهريب المخدرات، وفق تقارير إعلامية إيطالية.
وألقت الشرطة القبض عليه في منزل في بلدة ديسولو في سردينيا، وهي تقع على مقربة من أورغوزولو في وسط الجزيرة الإيطالية، حيث نشأ.
وهو ابن راع سرديني له 11 ولدا غراتسيانو أصغرهم، وقضى أكثر من 40 عاما في الحبس لإدانته بمحاولة قتل وعمليات خطف، وهو ذائع الصيت في إيطاليا بسبب فراره المتكرر من السجن.
وسبق أن قفز من قطار متحرك خلال عملية نقل للسجناء، وفي عملية ثانية تنكر بزي كاهن، وفق تقارير إعلامية.
وفي العام 1970، حضر مباراة لفريقه المفضل كالياري متنكرا بزي امرأة، لكنه في مراحل لاحقة أدى دورا أساسيا في الإفراج عن طفل مخطوف، مما دفع بالرئيس الإيطالي إلى منحه عفوا.
كذلك، عمل لفترة دليلا سياحيا، لكنه أوقف مجددا في العام 2013 بتهمة تشكيل شبكة دولية لتهريب المخدرات، وعلى الأثر ألغي قرار العفو عنه.
وقال محامي ميسينا لوكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" إن موكله قضى "عاما صعبا" أمضاه هاربا، توفت خلاله شقيقتاه من جراء الإصابة بكورونا.
وعن سبب فراره العام الماضي، قال ميسينا لمحاميه: "لقد قضيت وقتا طويلا في الحبس، أكثر من 45 عاما، وفكرة العودة إلى الحبس مجددا للموت فيه تخيفني".
ألقت الشرطة الإيطالية القبض على سجين هارب كان مدرجا في قائمة "أخطر المطلوبين الفارين" في البلاد، وفق ما أعلنته وزارة الداخلية.
والسجين الفار غراتسيانو ميسينا البالغ 79 عاما ذائع الصيت في إيطاليا، وسبق أن فر مرارا من سجنه، وهو محكوم بالحبس 24 عاما لإدانته بالضلوع في شبكة دولية لتهريب المخدرات، وفق تقارير إعلامية إيطالية.
وألقت الشرطة القبض عليه في منزل في بلدة ديسولو في سردينيا، وهي تقع على مقربة من أورغوزولو في وسط الجزيرة الإيطالية، حيث نشأ.
وهو ابن راع سرديني له 11 ولدا غراتسيانو أصغرهم، وقضى أكثر من 40 عاما في الحبس لإدانته بمحاولة قتل وعمليات خطف، وهو ذائع الصيت في إيطاليا بسبب فراره المتكرر من السجن.
وسبق أن قفز من قطار متحرك خلال عملية نقل للسجناء، وفي عملية ثانية تنكر بزي كاهن، وفق تقارير إعلامية.
وفي العام 1970، حضر مباراة لفريقه المفضل كالياري متنكرا بزي امرأة، لكنه في مراحل لاحقة أدى دورا أساسيا في الإفراج عن طفل مخطوف، مما دفع بالرئيس الإيطالي إلى منحه عفوا.
كذلك، عمل لفترة دليلا سياحيا، لكنه أوقف مجددا في العام 2013 بتهمة تشكيل شبكة دولية لتهريب المخدرات، وعلى الأثر ألغي قرار العفو عنه.
وقال محامي ميسينا لوكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" إن موكله قضى "عاما صعبا" أمضاه هاربا، توفت خلاله شقيقتاه من جراء الإصابة بكورونا.
وعن سبب فراره العام الماضي، قال ميسينا لمحاميه: "لقد قضيت وقتا طويلا في الحبس، أكثر من 45 عاما، وفكرة العودة إلى الحبس مجددا للموت فيه تخيفني".