أ ف ب + تلفزيون الشرق
حكم القضاء الأميركي على مناصر للرئيس السابق دونالد ترامب بالسجن لمدة 5 سنوات بعد إدانته بالاعتداء على الشرطة خلال اقتحام الكونجرس، في عقوبة هي الأشد حتى الآن في قضية أعمال العنف التي وقعت في السادس من يناير 2021.
وفي صور وتسجيلات فيديو التقطت خلال عملية الاقتحام، بدا المتهم روبرت سكوت بالمر (54 عاماً) مرتدياً سترة تحمل العلم الأميركي عليها شعارات مؤيدة لترمب ومعتمراً قبّعة كتب عليها "فلوريدا لترمب"، وهو يرشق عناصر الشرطة بألواح وبمطفأة حريق ومقذوفات أخرى أمام مقرّ الكونجرس.
كما حاول دخول المقرّ بالقوة، ولكن عناصر الأمن صدّوه مستخدمين رذاذ الفلفل، ولم يكن ذلك كفيلاً بإيقافه فعاود رشق الشرطة بمقذوفات إلى أن أصيب بعيار مطاطي.
وردّت القاضية تانيا تشاتكان دفوع روبرت الذي تحجج بطفولته المضطربة، كما رفضت اعتذاراً مكتوباً جاء فيه أن الرئيس السابق غرّر به وبآخرين لاقتحام الكونجرس، واصفاً إياه بأنه "طاغية" و"مستميت للتمسك بالسلطة"، مضيفاً في اعتذاره أنه "أدرك أنه ومناصري ترامب تعرّضوا للكذب".
لكن المدّعين العامّين شددوا على أنه بعد إقراره بالذنب، في الرابع من أكتوبر، واصل روبرت بالمر الدفاع عن سلوكه، ووصف في موقع إلكتروني أطلقه لجمع التبرعات الشرطيين بأنهم معتدون.
وجاء في مذكرة الادعاء أن "بالمر انضم عمداً إلى مجموعة من مثيري الشغب بهدف محدد هو التدخل في العملية الانتخابية للبلاد".
وأضافت المذكرة أن "العنف الذي مارسه بالمر كان يرمي لتحقيق هدفه السياسي الكامن في تخريب انتخابات ديمقراطية والانتقال السلمي للسلطة".
وقبل الحكم الأخير كانت العقوبة الأشد الصادرة في هذه القضية تقتصر على الحبس لمدة 41 شهراً، وقد صدرت بحق رجلين أدينا بإعاقة إجراء رسمي من دون أن يُتهما بالاعتداء على عناصر إنفاذ القانون.
ووجّهت اتهامات في قضية اقتحام مقر الكونجرس إلى أكثر من 700 شخص، غالبيتهم لمخالفات بسيطة، على غرار دخول الكابيتول بصورة غير مشروعة.
لكن العشرات وجّهت إليهم تهم بالاعتداء واستخدام أسلحة فتاكة والتآمر، وهم يواجهون في حال إدانتهم عقوبات مشددة.
وقبل يومين صوّت مجلس النواب الأميركي لصالح تمرير قرار اتهام كبير موظفي البيت الأبيض السابق، مارك ميدوز، بعد رفضه المثول أمام اللجنة المختارة للتحقيق في هجوم السادس من يناير على مبنى الكابيتول، بحسب وسائل إعلام أميركية.
وتعرّض مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن في السادس من يناير 2021 لعملية اقتحام من قبل مناصرين للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، اعتراضاً على نتائج الانتخابات التي زعم الرئيس الجمهوري السابق أنها "مزورة وكاذبة".
وأدى الاقتحام إلى وفاة 4 أشخاص إثر التصادم بين الشرطة ومؤيدي ترمب، كما عطل جلسة مشتركة للكونجرس لفرز الأصوات الانتخابية وإضفاء الطابع الرسمي على فوز جو بايدن الانتخابي.
{{ article.visit_count }}
حكم القضاء الأميركي على مناصر للرئيس السابق دونالد ترامب بالسجن لمدة 5 سنوات بعد إدانته بالاعتداء على الشرطة خلال اقتحام الكونجرس، في عقوبة هي الأشد حتى الآن في قضية أعمال العنف التي وقعت في السادس من يناير 2021.
وفي صور وتسجيلات فيديو التقطت خلال عملية الاقتحام، بدا المتهم روبرت سكوت بالمر (54 عاماً) مرتدياً سترة تحمل العلم الأميركي عليها شعارات مؤيدة لترمب ومعتمراً قبّعة كتب عليها "فلوريدا لترمب"، وهو يرشق عناصر الشرطة بألواح وبمطفأة حريق ومقذوفات أخرى أمام مقرّ الكونجرس.
كما حاول دخول المقرّ بالقوة، ولكن عناصر الأمن صدّوه مستخدمين رذاذ الفلفل، ولم يكن ذلك كفيلاً بإيقافه فعاود رشق الشرطة بمقذوفات إلى أن أصيب بعيار مطاطي.
وردّت القاضية تانيا تشاتكان دفوع روبرت الذي تحجج بطفولته المضطربة، كما رفضت اعتذاراً مكتوباً جاء فيه أن الرئيس السابق غرّر به وبآخرين لاقتحام الكونجرس، واصفاً إياه بأنه "طاغية" و"مستميت للتمسك بالسلطة"، مضيفاً في اعتذاره أنه "أدرك أنه ومناصري ترامب تعرّضوا للكذب".
لكن المدّعين العامّين شددوا على أنه بعد إقراره بالذنب، في الرابع من أكتوبر، واصل روبرت بالمر الدفاع عن سلوكه، ووصف في موقع إلكتروني أطلقه لجمع التبرعات الشرطيين بأنهم معتدون.
وجاء في مذكرة الادعاء أن "بالمر انضم عمداً إلى مجموعة من مثيري الشغب بهدف محدد هو التدخل في العملية الانتخابية للبلاد".
وأضافت المذكرة أن "العنف الذي مارسه بالمر كان يرمي لتحقيق هدفه السياسي الكامن في تخريب انتخابات ديمقراطية والانتقال السلمي للسلطة".
وقبل الحكم الأخير كانت العقوبة الأشد الصادرة في هذه القضية تقتصر على الحبس لمدة 41 شهراً، وقد صدرت بحق رجلين أدينا بإعاقة إجراء رسمي من دون أن يُتهما بالاعتداء على عناصر إنفاذ القانون.
ووجّهت اتهامات في قضية اقتحام مقر الكونجرس إلى أكثر من 700 شخص، غالبيتهم لمخالفات بسيطة، على غرار دخول الكابيتول بصورة غير مشروعة.
لكن العشرات وجّهت إليهم تهم بالاعتداء واستخدام أسلحة فتاكة والتآمر، وهم يواجهون في حال إدانتهم عقوبات مشددة.
وقبل يومين صوّت مجلس النواب الأميركي لصالح تمرير قرار اتهام كبير موظفي البيت الأبيض السابق، مارك ميدوز، بعد رفضه المثول أمام اللجنة المختارة للتحقيق في هجوم السادس من يناير على مبنى الكابيتول، بحسب وسائل إعلام أميركية.
وتعرّض مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن في السادس من يناير 2021 لعملية اقتحام من قبل مناصرين للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، اعتراضاً على نتائج الانتخابات التي زعم الرئيس الجمهوري السابق أنها "مزورة وكاذبة".
وأدى الاقتحام إلى وفاة 4 أشخاص إثر التصادم بين الشرطة ومؤيدي ترمب، كما عطل جلسة مشتركة للكونجرس لفرز الأصوات الانتخابية وإضفاء الطابع الرسمي على فوز جو بايدن الانتخابي.