سكاي نيوز عربية
في ختام اجتماع دول منظمة التعاون الإسلامي في إسلام أباد، أعلن وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود حسين قريشي، عن التوصل إلى اتفاق على برنامج إغاثة إنسانية للشعب الأفغاني، مؤكدا أن مساعدة أفغانستان "مسؤولية جماعية".
وقال قريشي: "مساعدة أفغانستان مسؤولية مشتركة. باكستان وحدها لا يمكنها فعل ذلك، كل طرف عليه أن يطلع بدوره الفعال".
وتابع: "عبر المؤتمر عن الوحدة والدعم للشعب الأفغاني، واتفقنا كذلك على وضع آلية لتوزيع الموارد ووضع صندوق إنساني وإطلاق برنامج للمساعدة الغذائية لأفغانستان، وفتح القنوات المالية والاقتصادية".
وأعلن وزير الخارجية الباكستاني، أن دول منظمة التعاون الإسلامي، اتفقت على تعيين مبعوث خاص لأفغانستان.
وفي وقت سابق الأحد، خلال اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، شدد قريشي على أن "أكثر من نصف الشعب الأفغاني يعاني نقصا في التغذية"، مضيفا أن الأزمة الإنسانية "تتفاقم" في أفغانستان بسبب عدة عوامل.
وأوضح: "أكثر من نصف الشعب الأفغاني، نحو 22 مليون و800 ألف يعانون من نقص في التغذية. ملايين الأطفال يواجهون الموت بسبب سوء التغذية، وهذا الوضع يستمر ويتفاقم بسبب عدة عوامل".
وتشمل هذه العوامل، حسب قريشي، "الجفاف المستمر، وأعوام من النزاع، والحوكمة الضعيفة في البلاد، واعتمادها الكبير على المساعدات الخارجية".
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، على أن مساعدة الشعب الأفغاني "يجب أن تكون أولوية"، مطالبا الولايات المتحدة بـ"الفصل بين حركة طالبان والحاجة الملحة للإسراع في مساعدة الشعب الأفغاني".
وبدوره، طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، بـ"ضرورة بدء إرسال المساعدة الإنسانية إلى أفغانستان"، محذرا من احتمال وصول الفقر بين الأفغان إلى نسبة 97 في المئة.
وقال: "ملايين الأطفال خارج المدارس، وقيمة العملة تتدهور والتجارة تتدهور أيضا، والاستثمارات غير متوفرة، وهناك حاجة لإرساء الاستقرار بالقطاع المصرفي الأفغاني لإنقاذ الشعب، وللسماح للمنظمات الدولية للاستجابة بطريقة فعالة".
وتابع: "الأسر الأفغانية لا تمتلك السيولة للحياة اليومية، فيما تستمر أسعار السلع بالارتفاع. المواد الغذائية ارتفعت بأكثر من 80 في المائة والسلع الأساسية غير متوفرة، وهناك تجميد للتحويلات المصرفية التي يعتمد عليها الشعب الأفغاني. وهناك احتمال بأن تصل نسبة الفقر في البلد إلى 97 في المائة".
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أهمية تقديم المساعدات للشعب الأفغاني، محذرا من أن انهيار الوضع الإنساني والاقتصادي في أفغانستان "سيهدد السلم والاستقرار الدولي". كما أكد ضرورة مكافحة الإرهاب في أفغانستان والالتزام بضمان حقوق الإنسان.
ويأتي اجتماع منظمة التعاون الإسلامي فيما طالبت الحكومة الأفغانية بمساعدات دولية لمواجهة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في البلاد.
وخلال اجتماع خاص بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين، دعا نائب وزير الخارجية في حكومة طالبان، شير محمد عباس، الولايات المتحدة بالإفراج عن مليارات الدولارات من احتياطيات البنك المركزي الأفغاني.
{{ article.visit_count }}
في ختام اجتماع دول منظمة التعاون الإسلامي في إسلام أباد، أعلن وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود حسين قريشي، عن التوصل إلى اتفاق على برنامج إغاثة إنسانية للشعب الأفغاني، مؤكدا أن مساعدة أفغانستان "مسؤولية جماعية".
وقال قريشي: "مساعدة أفغانستان مسؤولية مشتركة. باكستان وحدها لا يمكنها فعل ذلك، كل طرف عليه أن يطلع بدوره الفعال".
وتابع: "عبر المؤتمر عن الوحدة والدعم للشعب الأفغاني، واتفقنا كذلك على وضع آلية لتوزيع الموارد ووضع صندوق إنساني وإطلاق برنامج للمساعدة الغذائية لأفغانستان، وفتح القنوات المالية والاقتصادية".
وأعلن وزير الخارجية الباكستاني، أن دول منظمة التعاون الإسلامي، اتفقت على تعيين مبعوث خاص لأفغانستان.
وفي وقت سابق الأحد، خلال اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، شدد قريشي على أن "أكثر من نصف الشعب الأفغاني يعاني نقصا في التغذية"، مضيفا أن الأزمة الإنسانية "تتفاقم" في أفغانستان بسبب عدة عوامل.
وأوضح: "أكثر من نصف الشعب الأفغاني، نحو 22 مليون و800 ألف يعانون من نقص في التغذية. ملايين الأطفال يواجهون الموت بسبب سوء التغذية، وهذا الوضع يستمر ويتفاقم بسبب عدة عوامل".
وتشمل هذه العوامل، حسب قريشي، "الجفاف المستمر، وأعوام من النزاع، والحوكمة الضعيفة في البلاد، واعتمادها الكبير على المساعدات الخارجية".
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، على أن مساعدة الشعب الأفغاني "يجب أن تكون أولوية"، مطالبا الولايات المتحدة بـ"الفصل بين حركة طالبان والحاجة الملحة للإسراع في مساعدة الشعب الأفغاني".
وبدوره، طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، بـ"ضرورة بدء إرسال المساعدة الإنسانية إلى أفغانستان"، محذرا من احتمال وصول الفقر بين الأفغان إلى نسبة 97 في المئة.
وقال: "ملايين الأطفال خارج المدارس، وقيمة العملة تتدهور والتجارة تتدهور أيضا، والاستثمارات غير متوفرة، وهناك حاجة لإرساء الاستقرار بالقطاع المصرفي الأفغاني لإنقاذ الشعب، وللسماح للمنظمات الدولية للاستجابة بطريقة فعالة".
وتابع: "الأسر الأفغانية لا تمتلك السيولة للحياة اليومية، فيما تستمر أسعار السلع بالارتفاع. المواد الغذائية ارتفعت بأكثر من 80 في المائة والسلع الأساسية غير متوفرة، وهناك تجميد للتحويلات المصرفية التي يعتمد عليها الشعب الأفغاني. وهناك احتمال بأن تصل نسبة الفقر في البلد إلى 97 في المائة".
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أهمية تقديم المساعدات للشعب الأفغاني، محذرا من أن انهيار الوضع الإنساني والاقتصادي في أفغانستان "سيهدد السلم والاستقرار الدولي". كما أكد ضرورة مكافحة الإرهاب في أفغانستان والالتزام بضمان حقوق الإنسان.
ويأتي اجتماع منظمة التعاون الإسلامي فيما طالبت الحكومة الأفغانية بمساعدات دولية لمواجهة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في البلاد.
وخلال اجتماع خاص بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين، دعا نائب وزير الخارجية في حكومة طالبان، شير محمد عباس، الولايات المتحدة بالإفراج عن مليارات الدولارات من احتياطيات البنك المركزي الأفغاني.