قال المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي، إن الوقت المتبقي لإحياء الاتفاق النووي مع طهران ينفد، ويزيد من خطر حدوث "أزمة متصاعدة".
وأضاف في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أنه في مرحلة غير بعيدة سيتعين على الولايات المتحدة التفاوض بشأن صفقة جديدة ومختلفة، مشيراً إلى أن إيران تقترب من إمكانية تطوير سلاح نووي في المستقبل القريب.
وتابع: في حال واصلت إيران وتيرة برنامجها النووي فستتوقف المفاوضات خلال أسابيع، ولن يصبح هناك اتفاق يمكن إحياؤه، لافتاً إلى أن استراتيجية طهران ستأتي بنتائج عكسية إذا كانوا يريدون توسعة برنامجهم النووي.
والجمعة الماضية، قال إنريكي مورا، المنسق الأوروبي لمحادثات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في نهاية الجولة الأخيرة من المحادثات النووية مع إيران، إن أمامنا "أسابيع قليلة" للتوصل إلى اتفاق نووي.
وعقدت الجولة السابعة من محادثات إحياء الاتفاق النووي في فيينا على مدى سبعة أيام، دون تحقيق أي تقدم، وفقًا لمسؤولين أوروبيين.
وليس من الواضح متى ستعقد الجولة الجديدة من المحادثات، لكن المبعوث الأمريكي لشؤون إيران، أعرب عن أمله أن "تستأنف المحادثات قريبًا ".
ولفت بعض المسؤولين الأوروبيين إلى أن الجولة المقبلة من المحادثات ستستأنف يوم 27 ديسمبر/كانون الأول قد تستغرق 6 أيام أخرى.
وفي الأشهر الأخيرة، زادت إيران بشكل كبير من احتياطاتها من اليورانيوم منخفض التركيز بنسبة 20٪ و 60٪، وأنشأت أجهزة طرد مركزي متطورة وصنعت اليورانيوم المعدني، في خرق للاتفاق النووي.
وأعرب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان في الآونة الأخيرة عن عدم رضاه عن عملية إحياء الاتفاق النووي، قائلاً: "من خلال المفاوضين الأوروبيين، وجهنا التحذيرات الضرورية إلى طهران".
وتشارك الولايات المتحدة في مفاوضات فيينا بطريقة غير مباشرة بسبب رفض طهران حضورها جراء انسحابها من الاتفاق النووي عام 2018، وتشترط رفع كافة العقوبات عنها قبل أن تسمح لواشنطن بالعودة لطاولة المفاوضات المباشرة.
وأضاف في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أنه في مرحلة غير بعيدة سيتعين على الولايات المتحدة التفاوض بشأن صفقة جديدة ومختلفة، مشيراً إلى أن إيران تقترب من إمكانية تطوير سلاح نووي في المستقبل القريب.
وتابع: في حال واصلت إيران وتيرة برنامجها النووي فستتوقف المفاوضات خلال أسابيع، ولن يصبح هناك اتفاق يمكن إحياؤه، لافتاً إلى أن استراتيجية طهران ستأتي بنتائج عكسية إذا كانوا يريدون توسعة برنامجهم النووي.
والجمعة الماضية، قال إنريكي مورا، المنسق الأوروبي لمحادثات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في نهاية الجولة الأخيرة من المحادثات النووية مع إيران، إن أمامنا "أسابيع قليلة" للتوصل إلى اتفاق نووي.
وعقدت الجولة السابعة من محادثات إحياء الاتفاق النووي في فيينا على مدى سبعة أيام، دون تحقيق أي تقدم، وفقًا لمسؤولين أوروبيين.
وليس من الواضح متى ستعقد الجولة الجديدة من المحادثات، لكن المبعوث الأمريكي لشؤون إيران، أعرب عن أمله أن "تستأنف المحادثات قريبًا ".
ولفت بعض المسؤولين الأوروبيين إلى أن الجولة المقبلة من المحادثات ستستأنف يوم 27 ديسمبر/كانون الأول قد تستغرق 6 أيام أخرى.
وفي الأشهر الأخيرة، زادت إيران بشكل كبير من احتياطاتها من اليورانيوم منخفض التركيز بنسبة 20٪ و 60٪، وأنشأت أجهزة طرد مركزي متطورة وصنعت اليورانيوم المعدني، في خرق للاتفاق النووي.
وأعرب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان في الآونة الأخيرة عن عدم رضاه عن عملية إحياء الاتفاق النووي، قائلاً: "من خلال المفاوضين الأوروبيين، وجهنا التحذيرات الضرورية إلى طهران".
وتشارك الولايات المتحدة في مفاوضات فيينا بطريقة غير مباشرة بسبب رفض طهران حضورها جراء انسحابها من الاتفاق النووي عام 2018، وتشترط رفع كافة العقوبات عنها قبل أن تسمح لواشنطن بالعودة لطاولة المفاوضات المباشرة.