فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أفراد وشركات مرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي في البرازيل، ضمن مساعيها لحصار التنظيم بالعالم.
وقالت الوزارة، في بيان، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية فرض عقوبات على أعضاء شبكة من أشخاص مرتبطين بتنظيم القاعدة وشركاتهم موجودين في البرازيل؛ نظير دعمهم للتنظيم الإرهابي.
وأوضحت أن الإجراء الذي تم اتخاذه استهدف ثلاثة أشخاص وكيانين، بينهم عميل التنظيم في البرازيل المدعو هيثم أحمد شكري أحمد المغربي.
ونقلت عن وكيل وزارة الخزانة براين نيلسون أن أنشطة تلك الشبكة التي تتخذ من البرازيل مقرا لها توضح أن تنظيم القاعدة لازال يمثل تهديدًا إرهابيا عالميا متفشيا، وأن تلك العقوبات ستساعد في حرمان التنظيم من الوصول إلى النظام المالي العالمي.
وأكد نيلسون على التزام الولايات المتحدة تجاه العمل مع شركائها الأجانب، من بينهم البرازيل، لتفكيك الشبكات التي تقدم الدعم المالي للقاعدة.
وأشار البيان إلى أن القاعدة لازال يمثل تهديدًا على الولايات المتحدة والدول الأخرى حول العالم، وأن التنظيم وفروعه الإقليمية يتحصلون على تمويلهم من جامعي تبرعات بالدول العربية وداعميهم في شتى أنحاء العالم.
وحدد البيان الأشخاص الذين تم استهدافهم بالعقوبات، وهم:
هيثم أحمد شكري أحمد المغربي
عام 2015، وصل المغربي إلى البرازيل حيث كان واحدا من أوائل أعضاء شبكة القاعدة هناك، وكان على اتصال متكرر مع شخص آخر على صلة بالقاعدة في البرازيل ومعاملات تجارية تضمنت شراء عملات أجنبية.
وكان هذا الشخص الذي يتواصل معاه المغربي هو أحمد محمد حامد، المدرج على لائحة العقوبات الأمريكية منذ 12 أكتوبر/تشرين الأول لعام 2001.
محمد شريف محمد عوض
وصل محمد شريف محمد عوض البرازيل منتصف عام 2018 وتلقى تحويلات مالية من أعوان آخرين بالقاعدة في البرازيل.
واعتبارا من نهاية 2018، لعب عوض دورًا بالغ الأهمية في الشبكة المرتبطة بالتنظيم في البرازيل، وشارك في عمليات تزوير العملات، وهو المالك الوحيد وجزء من إدارة شركة مقرها ساو باولو تبيع الأثاث، المستهدفة بالعقوبات أيضًا.
أحمد الخطيب
استهدف أيضًا إجراء الوزارة أحمد الخطيب المقيم في البرازيل، بسبب تقديمه المساعدة أو الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي لعضو تنظيم القاعدة محمد أحمد السيد أحمد إبراهيم، المدرج على لائحة الإرهاب عام 2019.
ويمتلك الخطيب شركة أثاث مقرها ساو باولو أيضًا، والمدرجة على لائحة العقوبات.