قالت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، الخميس، نقلاً عن مصادر لم تسمها بالحكومة إن القوات المسلحة اليابانية والأميركية وضعتا مسودة خطة لعملية مشتركة للتعامل مع طارئ محتمل في تايوان، وسط التوتر المتزايد بين الجزيرة والصين.
وتعتبر الصين، تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، وكثفت في العامين المنصرمين الضغوط العسكرية والدبلوماسية لتأكيد مطالب السيادة عليها، ما أجج الغضب في تايبه وأثار قلقاً شديداً في الغرب.
وتقول الحكومة التايوانية إنها تريد السلام لكنها ستدافع عن نفسها إذا لزم الأمر.
وقالت "كيودو" إنه بمقتضى الخطة، ستنشئ قوات مشاة البحرية الأميركية قواعد مؤقتة بسلسلة جزر نانسي الممتدة من كيوشو، وهي واحدة من جزر اليابان الأربع الرئيسية، إلى تايوان، وذلك في المرحلة الأولى من حدوث أمر طارئ في تايوان، كما ستنشر قوات.
وأضافت أن القوات المسلحة اليابانية ستقدم دعماً لوجستياً، مثل الذخيرة والوقود.
وذكرت وكالة الأنباء أن اليابان، الحاكم الاستعماري السابق لتايوان، والولايات المتحدة ستتوصلان على الأرجح إلى اتفاق على بدء صياغة خطة رسمية خلال اجتماع لوزراء الخارجية والدفاع بالبلدين أوائل العام المقبل.
ولم يتسنَّ الحصول إلى الآن على تعليق من المسؤولين بوزارة الدفاع اليابانية.
وقال مسؤولون أميركيون، اشترطوا عدم الكشف عن هوياتهم، لوقت طويل إنه في ظل وجود عشرات الآلاف من القوات الأميركية في اليابان ونظراً لقربها من تايوان، فإن طوكيو ستضطلع بدور مهم على الأرجح عند حدوث أي طارئ في الجزيرة.
وتعتبر الصين تايوان إقليماً مارقاً وتنتظر اليوم الذي يمكن أن تعيد فيه الجزيرة إلى سيطرتها، سلمياً أو عسكرياً.
ميزانية دفاع "قياسية" في اليابان
من جهة أخرى، ذكرت وكالة بلومبرغ، أن مجلس الوزراء الياباني وافق الجمعة، على ميزانية دفاع قياسية قدرها 5.4 تريليون ين (47.2 مليار دولار)، حيث تسعى لتعزيز قدرتها على درء التهديدات من الصين المجاورة.
وقالت وزارة المالية اليابانية، الجمعة، إنه ميزانية العام الجديد، والذي ينتهي في مارس 2023، تخطط اليابان لإنفاق إجمالي 107.6 تريليون ين (940 مليار دولار)، بزيادة قدرها 0.9٪ عن الميزانية الأولية للعام الحالي، بحسب بلومبرغ.
وتشمل الميزانية 1.4 تريليون ين مخصصة لتعزيز العلوم والتكنولوجيا، وأموال لتحديث أنظمة تكنولوجيا المعلومات عبر الوكالة الرقمية. ومن ناحية التوزيع ، تم رفع أجور الممرضات ومقدمي الرعاية والعاملين في رياض الأطفال بنسبة 3%.
"الابن الضال"
والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الصيني وانج يي، إن تايوان "ابن ضال" سيعود إلى البيت في نهاية المطاف وليس قطعة شطرنج يمكن اللعب بها، مؤكداً إصرار بكين على إخضاع الجزيرة لسيطرتها.
ولدى إلقائه كلمة في بكين، قال وانج يي إن سبب التوتر الحالي هو محاولات حكومة تايوان "الاعتماد على الولايات المتحدة من أجل الاستقلال"، وإن الولايات المتحدة ودول أخرى تحاول "استخدام تايوان للسيطرة على الصين".
وقال وانج وهو رئيس سابق لمكتب شؤون تايوان في الصين: "هذه التصرفات المنحرفة هي التي غيرت الوضع وقوضت السلام في مضيق تايوان، منتهكة ما أجمع عليه المجتمع الدولي والأعراف الأساسية للعلاقات الدولية".
وأضاف أنه رداً على ذلك، اتخذت الصين "إجراءات مضادة قوية" كي "تصدم غطرسة" أولئك الذين يسعون إلى الاستقلال الرسمي لتايوان. وتابع: "من الواجب إعادة توحيد الصين، وستتوحد".
وتعتبر الصين، تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، وكثفت في العامين المنصرمين الضغوط العسكرية والدبلوماسية لتأكيد مطالب السيادة عليها، ما أجج الغضب في تايبه وأثار قلقاً شديداً في الغرب.
وتقول الحكومة التايوانية إنها تريد السلام لكنها ستدافع عن نفسها إذا لزم الأمر.
وقالت "كيودو" إنه بمقتضى الخطة، ستنشئ قوات مشاة البحرية الأميركية قواعد مؤقتة بسلسلة جزر نانسي الممتدة من كيوشو، وهي واحدة من جزر اليابان الأربع الرئيسية، إلى تايوان، وذلك في المرحلة الأولى من حدوث أمر طارئ في تايوان، كما ستنشر قوات.
وأضافت أن القوات المسلحة اليابانية ستقدم دعماً لوجستياً، مثل الذخيرة والوقود.
وذكرت وكالة الأنباء أن اليابان، الحاكم الاستعماري السابق لتايوان، والولايات المتحدة ستتوصلان على الأرجح إلى اتفاق على بدء صياغة خطة رسمية خلال اجتماع لوزراء الخارجية والدفاع بالبلدين أوائل العام المقبل.
ولم يتسنَّ الحصول إلى الآن على تعليق من المسؤولين بوزارة الدفاع اليابانية.
وقال مسؤولون أميركيون، اشترطوا عدم الكشف عن هوياتهم، لوقت طويل إنه في ظل وجود عشرات الآلاف من القوات الأميركية في اليابان ونظراً لقربها من تايوان، فإن طوكيو ستضطلع بدور مهم على الأرجح عند حدوث أي طارئ في الجزيرة.
وتعتبر الصين تايوان إقليماً مارقاً وتنتظر اليوم الذي يمكن أن تعيد فيه الجزيرة إلى سيطرتها، سلمياً أو عسكرياً.
ميزانية دفاع "قياسية" في اليابان
من جهة أخرى، ذكرت وكالة بلومبرغ، أن مجلس الوزراء الياباني وافق الجمعة، على ميزانية دفاع قياسية قدرها 5.4 تريليون ين (47.2 مليار دولار)، حيث تسعى لتعزيز قدرتها على درء التهديدات من الصين المجاورة.
وقالت وزارة المالية اليابانية، الجمعة، إنه ميزانية العام الجديد، والذي ينتهي في مارس 2023، تخطط اليابان لإنفاق إجمالي 107.6 تريليون ين (940 مليار دولار)، بزيادة قدرها 0.9٪ عن الميزانية الأولية للعام الحالي، بحسب بلومبرغ.
وتشمل الميزانية 1.4 تريليون ين مخصصة لتعزيز العلوم والتكنولوجيا، وأموال لتحديث أنظمة تكنولوجيا المعلومات عبر الوكالة الرقمية. ومن ناحية التوزيع ، تم رفع أجور الممرضات ومقدمي الرعاية والعاملين في رياض الأطفال بنسبة 3%.
"الابن الضال"
والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الصيني وانج يي، إن تايوان "ابن ضال" سيعود إلى البيت في نهاية المطاف وليس قطعة شطرنج يمكن اللعب بها، مؤكداً إصرار بكين على إخضاع الجزيرة لسيطرتها.
ولدى إلقائه كلمة في بكين، قال وانج يي إن سبب التوتر الحالي هو محاولات حكومة تايوان "الاعتماد على الولايات المتحدة من أجل الاستقلال"، وإن الولايات المتحدة ودول أخرى تحاول "استخدام تايوان للسيطرة على الصين".
وقال وانج وهو رئيس سابق لمكتب شؤون تايوان في الصين: "هذه التصرفات المنحرفة هي التي غيرت الوضع وقوضت السلام في مضيق تايوان، منتهكة ما أجمع عليه المجتمع الدولي والأعراف الأساسية للعلاقات الدولية".
وأضاف أنه رداً على ذلك، اتخذت الصين "إجراءات مضادة قوية" كي "تصدم غطرسة" أولئك الذين يسعون إلى الاستقلال الرسمي لتايوان. وتابع: "من الواجب إعادة توحيد الصين، وستتوحد".