أطلقت روسيا، الخميس، مناورات عسكرية جوية في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها بالقوة عام 2014، بحسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية.
وذكرت وكالة "إنترفاكس" الروسية، نقلا عن المنطقة العسكرية الغربية الروسية أن المناورات الحربية في القرم تركزت على "صد هجوم جوي ضخم يشنه العدو".
ويشارك في هذه المناورات نحو 1000 عسكري روسي.
وتتمركز في شبه جزير ة القرم قوات عسكرية روسية، بينها كتائب دبابات وأنظمة صواريخ.
ويأتي الإعلان هذه المناورات، بعد يومين فقط على انتهاء مناورات عسكرية روسية على حدود أوكرانيا، حيث ذكرت موسكو أن 10 آلاف جندي عادوا إلى قواعدهم مع اختتام التدريبات.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسي عن نائب وزير الخارجية، سيرغي ريابكوف، أن موسكو تعتبر التهديد بأزمة صواريخ جديدة في أوروبا أمرا خطيرا.
وشبه ريابكوف الوضع الحالي على خلفية أزمة اوكرانيا بأزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، عندما كاد العالم شفا حرب نووية.
ودأبت موسكو على توجيه رسائل إلى الغرب، بعضها يتسم بالشدة وأخرى دبلوماسية، خلال الأزمة الحالية المتصاعدة منذ أسابيع.
وكانت موسكو اتهمت في وقت سابق حلف شمال الأطلسي "الناتو" بنيته نشر صواريخ نووية متوسطة المدى في أوروبا، لكن الحلف نفى هذه الاتهامات.
وارتفع منسوب التوتر في الأسابيع الأخيرة، إثر الحشود العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا، وسط مخاوف من احتمال غزو عسكري.
وينفي الكرملين نية روسيا غزو جارتها الغربية، مؤكدا أن التحركات العسكرية لا تهدد أحدا، ومتحدثا عن استفزازات من جانب "الناتو"، وطالب بوقف تمدده شرقا أو نشر أسلحة وصواريخ غربية على حدوده.
{{ article.visit_count }}
وذكرت وكالة "إنترفاكس" الروسية، نقلا عن المنطقة العسكرية الغربية الروسية أن المناورات الحربية في القرم تركزت على "صد هجوم جوي ضخم يشنه العدو".
ويشارك في هذه المناورات نحو 1000 عسكري روسي.
وتتمركز في شبه جزير ة القرم قوات عسكرية روسية، بينها كتائب دبابات وأنظمة صواريخ.
ويأتي الإعلان هذه المناورات، بعد يومين فقط على انتهاء مناورات عسكرية روسية على حدود أوكرانيا، حيث ذكرت موسكو أن 10 آلاف جندي عادوا إلى قواعدهم مع اختتام التدريبات.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسي عن نائب وزير الخارجية، سيرغي ريابكوف، أن موسكو تعتبر التهديد بأزمة صواريخ جديدة في أوروبا أمرا خطيرا.
وشبه ريابكوف الوضع الحالي على خلفية أزمة اوكرانيا بأزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، عندما كاد العالم شفا حرب نووية.
ودأبت موسكو على توجيه رسائل إلى الغرب، بعضها يتسم بالشدة وأخرى دبلوماسية، خلال الأزمة الحالية المتصاعدة منذ أسابيع.
وكانت موسكو اتهمت في وقت سابق حلف شمال الأطلسي "الناتو" بنيته نشر صواريخ نووية متوسطة المدى في أوروبا، لكن الحلف نفى هذه الاتهامات.
وارتفع منسوب التوتر في الأسابيع الأخيرة، إثر الحشود العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا، وسط مخاوف من احتمال غزو عسكري.
وينفي الكرملين نية روسيا غزو جارتها الغربية، مؤكدا أن التحركات العسكرية لا تهدد أحدا، ومتحدثا عن استفزازات من جانب "الناتو"، وطالب بوقف تمدده شرقا أو نشر أسلحة وصواريخ غربية على حدوده.