حذر وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، الاثنين، من أن إسرائيل مستعدة للعمل بمفردها ضد إيران إذا لزم الأمر، تزامناً مع انطلاق الجولة الثامنة من المحادثات الخاصة بإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 في فيينا.
وقال لابيد للجنة الشؤون الخارجية والدفاع: "بالطبع نفضل العمل وفق تعاون دولي، لكن إذا لزم الأمر سنتصرف بمفردنا". وأكد: "نحن ندافع عن أنفسنا بأنفسنا".
وأوضح: "قدمنا لحلفائنا قدرًا كبيرًا من المعلومات الاستخبارية الصارمة حول برنامج إيران النووي ولم يكن هذا مجرد آراء ومواقف، بل معلومات استخباراتية ملموسة تثبت أن إيران تخدع العالم بطريقة منهجية بالكامل".
وتابع لابيد: "كل ما يهمهم هو رفع العقوبات وضخ مليارات الدولارات في برنامجها النووي"، والأموال بدورها تتجه إلى حزب الله وسوريا والعراق و"الشبكة الإرهابية التي نشروها في أنحاء العالم".
وعارضت إسرائيل إحياء الصفقة، وحذرت الموقعين على الاتفاقية من مخاطر المفاوضات المطولة أو استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة أو الوصول إلى اتفاق جديد من شأنه أن يفشل في وقف إيران النووية.
وقال لابيد: "اليوم تستأنف المحادثات النووية في فيينا"، مضيفا: "السياسة الخارجية والتحدي الرئيسي لإسرائيل هو منع البرنامج النووي الإيراني".
وتابع: "في الأشهر الأخيرة أجرينا حوارا مكثفا مع جميع الدول المشاركة في هذه المفاوضات".
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان زار إسرائيل مؤخراً لمناقشة المحادثات، والتقى بشكل منفصل رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ووزير الدفاع بيني غانتس ولابيد.
وقال لابيد: "أبلغنا الجميع بوضوح. لن تسمح إسرائيل لإيران بأن تصبح دولة نووية"، وتابع: "إسرائيل تدعم الدبلوماسية كخيار مفضل في التعامل مع إيران، كما أن إسرائيل لا تعارض أي اتفاق. الاتفاق الجيد جيدا، ونحن نعارض أي اتفاق لا يسمح بإشراف حقيقي لا على البرنامج النووي الإيراني ولا على الأموال الإيرانية ولا على شبكة الإرهاب الإيرانية".
{{ article.visit_count }}
وقال لابيد للجنة الشؤون الخارجية والدفاع: "بالطبع نفضل العمل وفق تعاون دولي، لكن إذا لزم الأمر سنتصرف بمفردنا". وأكد: "نحن ندافع عن أنفسنا بأنفسنا".
وأوضح: "قدمنا لحلفائنا قدرًا كبيرًا من المعلومات الاستخبارية الصارمة حول برنامج إيران النووي ولم يكن هذا مجرد آراء ومواقف، بل معلومات استخباراتية ملموسة تثبت أن إيران تخدع العالم بطريقة منهجية بالكامل".
وتابع لابيد: "كل ما يهمهم هو رفع العقوبات وضخ مليارات الدولارات في برنامجها النووي"، والأموال بدورها تتجه إلى حزب الله وسوريا والعراق و"الشبكة الإرهابية التي نشروها في أنحاء العالم".
وعارضت إسرائيل إحياء الصفقة، وحذرت الموقعين على الاتفاقية من مخاطر المفاوضات المطولة أو استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة أو الوصول إلى اتفاق جديد من شأنه أن يفشل في وقف إيران النووية.
وقال لابيد: "اليوم تستأنف المحادثات النووية في فيينا"، مضيفا: "السياسة الخارجية والتحدي الرئيسي لإسرائيل هو منع البرنامج النووي الإيراني".
وتابع: "في الأشهر الأخيرة أجرينا حوارا مكثفا مع جميع الدول المشاركة في هذه المفاوضات".
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان زار إسرائيل مؤخراً لمناقشة المحادثات، والتقى بشكل منفصل رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ووزير الدفاع بيني غانتس ولابيد.
وقال لابيد: "أبلغنا الجميع بوضوح. لن تسمح إسرائيل لإيران بأن تصبح دولة نووية"، وتابع: "إسرائيل تدعم الدبلوماسية كخيار مفضل في التعامل مع إيران، كما أن إسرائيل لا تعارض أي اتفاق. الاتفاق الجيد جيدا، ونحن نعارض أي اتفاق لا يسمح بإشراف حقيقي لا على البرنامج النووي الإيراني ولا على الأموال الإيرانية ولا على شبكة الإرهاب الإيرانية".