سبوتنيك
صرح السفير الأفغاني لدى طاجيكستان، محمد ظاهر أغبر، اليوم الثلاثاء، بأن هناك مقاومة في أفغانستان ضد حركة طالبان ( الخاضعة لعقوبات أممية بسبب الأنشطة الإرهابية) ليس فقط في بنجشير، ولكن أيضاً في قندهار ومنطقة أندراب الواقعة في محافظة بغلان.
وفي مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، قال السفير الأفغاني: "لم يتوقع أحد أن تستولي طالبان على البلاد بهذه السرعة والاستيلاء على كابول، كان لدى البلاد جيش قوامه أكثر من 50 ألف، مدربين جيداً ومجهزين، وكان هناك اتفاق مع الولايات المتحدة كان من المفترض أن يدافعوا عنا، لكنهم لم يفعلوا ذلك، هرب غني (الرئيس الأفغاني السابق أشرف) بعد اتفاق سري مع بعض عناصر طالبان وخان من اختاروه رئيسا".
واختم السفير الأفغاني بالقول: "المقاومة هناك لم يكن لديها جيش جاهز وسلاح لصد طالبان، لكن مع ذلك بنجشير تقاتل، ولا تستسلم... أنا متأكد من أن البلاد بأكملها ستثور في القريب العاجل ضد طالبان، ولن تكون هذه مقاومة عسكرية وسياسية فحسب، بل ستكون أيضاً مقاومة على مستوى البلاد من جميع شرائح السكان".
يذكر أنه في 15 آب/أغسطس الماضي، استطاعت حركة "طالبان" السيطرة على العاصمة الأفغانية، كابول، من دون مقاومة تذكر من الجيش الأفغاني، بعد توالي سقوط الولايات الأفغانية بيد الحركة وتمكن مقاتليها من دخول القصر الرئاسي في كابول بعد فرار الرئيس أشرف غني، إلى الإمارات العربية المتحدة، التي قالت إنها استضافته "لأسباب إنسانية"، فيما بقيت ولاية باجشير الواقعة شمال شرقي كابول، الولاية الوحيدة الخارجة عن سيطرة الحركة.
وأصبح إقليم بنجشير، الذي يقع شمالي العاصمة الأفغانية كابول، ملاذاً لآلاف الأشخاص الذين يريدون الانضمام إلى حركة المقاومة بقيادة أحمد مسعود، نجل الزعيم الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود.
وحذر مسعود حركة طالبان من دخول الولاية؛ مؤكدا أنه يحظى بدعم قوات من الحكومة السابقة والأهالي.
جاء ذلك، فيما أعلنت حركة طالبان، السيطرة على إقليم بنجشير؛ معللة ذلك بـ "رفض" الطرف المقابل التفاوض، مما أجبرها على "حسم القضية عسكرياً".
وقال المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد: "تم الاستيلاء بالكامل على ولاية بنجشير آخر معقل لمرتزقة العدو ...وقد تم تأمين البلاد بالكامل، ويخضع الآن إقليم بنجشير للسيطرة الكاملة للإمارة الإسلامية".
{{ article.visit_count }}
صرح السفير الأفغاني لدى طاجيكستان، محمد ظاهر أغبر، اليوم الثلاثاء، بأن هناك مقاومة في أفغانستان ضد حركة طالبان ( الخاضعة لعقوبات أممية بسبب الأنشطة الإرهابية) ليس فقط في بنجشير، ولكن أيضاً في قندهار ومنطقة أندراب الواقعة في محافظة بغلان.
وفي مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، قال السفير الأفغاني: "لم يتوقع أحد أن تستولي طالبان على البلاد بهذه السرعة والاستيلاء على كابول، كان لدى البلاد جيش قوامه أكثر من 50 ألف، مدربين جيداً ومجهزين، وكان هناك اتفاق مع الولايات المتحدة كان من المفترض أن يدافعوا عنا، لكنهم لم يفعلوا ذلك، هرب غني (الرئيس الأفغاني السابق أشرف) بعد اتفاق سري مع بعض عناصر طالبان وخان من اختاروه رئيسا".
وأضاف أن 33 ولاية أفغانية استسلمت لطالبان باستثناء بنجشير. وأشار إلى أن لا أحد توقع "مثل هذا التطور للأحداث ولم يكن جاهزا للحرب، لأن السنوات العشرين الماضية كانت بنجشير ممر سياحي، ومكان للراحة".
واختم السفير الأفغاني بالقول: "المقاومة هناك لم يكن لديها جيش جاهز وسلاح لصد طالبان، لكن مع ذلك بنجشير تقاتل، ولا تستسلم... أنا متأكد من أن البلاد بأكملها ستثور في القريب العاجل ضد طالبان، ولن تكون هذه مقاومة عسكرية وسياسية فحسب، بل ستكون أيضاً مقاومة على مستوى البلاد من جميع شرائح السكان".
يذكر أنه في 15 آب/أغسطس الماضي، استطاعت حركة "طالبان" السيطرة على العاصمة الأفغانية، كابول، من دون مقاومة تذكر من الجيش الأفغاني، بعد توالي سقوط الولايات الأفغانية بيد الحركة وتمكن مقاتليها من دخول القصر الرئاسي في كابول بعد فرار الرئيس أشرف غني، إلى الإمارات العربية المتحدة، التي قالت إنها استضافته "لأسباب إنسانية"، فيما بقيت ولاية باجشير الواقعة شمال شرقي كابول، الولاية الوحيدة الخارجة عن سيطرة الحركة.
وأصبح إقليم بنجشير، الذي يقع شمالي العاصمة الأفغانية كابول، ملاذاً لآلاف الأشخاص الذين يريدون الانضمام إلى حركة المقاومة بقيادة أحمد مسعود، نجل الزعيم الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود.
وحذر مسعود حركة طالبان من دخول الولاية؛ مؤكدا أنه يحظى بدعم قوات من الحكومة السابقة والأهالي.
جاء ذلك، فيما أعلنت حركة طالبان، السيطرة على إقليم بنجشير؛ معللة ذلك بـ "رفض" الطرف المقابل التفاوض، مما أجبرها على "حسم القضية عسكرياً".
وقال المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد: "تم الاستيلاء بالكامل على ولاية بنجشير آخر معقل لمرتزقة العدو ...وقد تم تأمين البلاد بالكامل، ويخضع الآن إقليم بنجشير للسيطرة الكاملة للإمارة الإسلامية".