بثت حركة طالبان الأفغانية، الثلاثاء، للمرة الأولى شريط فيديو قالت إنه "لوزير الداخلية سراج الدين حقاني"، المطلوب لدى الولايات المتحدة.

وجاء المقطع خلال زيارة قام بها سراج الدين حقاني، إلى سجن "بول شرخي" في إحدى ضواحي العاصمة كابول.

وفي مقطع الفيديو، كان وجه سراج الدين حقاني، غير واضح، وظهر يخاطب معتقلين".

ويعد وزير الداخلية في حركة طالبان سراج الدين حقاني، وقائد شبكة حقاني من الشخصيات البارزة والمطلوبة لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

وأسس شبكة حقاني، والده جلال الدين حقاني، وقام بتنسيق عمليات هجومية عبر الحدود ضد القوات الأمريكية وقوات الائتلاف في أفغانستان وشارك فيها.

ورصدت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات تؤدي إلى اعتقاله.





وأعلن حقاني مسؤوليته عن هجوم على فندق سيرينا في كابول عام 2008، وقُتل خلاله 6 أشخاص، بما في ذلك مواطن أمريكي يدعى "تور ديفيد"

وفي نوفمبر 2008، اختطف مراسل نيويورك تايمز (ديفيد رودي) في أفغانستان، واتهمت حركة حقاني بالوقوف وراء تلك العملية.

وتشير تقارير عديدة إلى أن سراج الدين حقاني استُهدفته الولايات المتحدة بضربة طيران، بطائرة بدون طيار في 2 فبراير/ شباط 2010، لكنه لم يكن موجوداً في المنطقة حينها.