قضت محكمة إيرانية بالسجن 11 عاماً ضد ناشط سياسي جراء توقيعه على بيان طالب المرشد علي خامنئي بالاستقالة من منصبه.
وقالت هنجامه واحديان، في تغريدة عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، إن "الفرع الثالث للمحكمة الثورية في مدينة مشهد قضى بالسجن 11 عاماً ضد والدي عباس واحديان بسبب توقيعه على بيان يدعو فيه خامنئي للاستقالة من منصبه".
وكان "واحديان" قد حُكم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة أخرى من بينها تشكيل جماعة بقصد العمل ضد الأمن القومي والتعاون مع مجموعات معارضة.
ولا يزال رهن الاعتقال منذ أواخر سبتمبر/أيلول الماضي بعد احتجاز بمدينة بندر انزلي الواقعة شمال إيران.
وعباس واحديان شهرودي مدرس وأحد 14 ناشطا مدنيا وسياسيا داخل إيران أصدروا خطابا مفتوحا في منتصف يونيو/حزيران 2019، دعوا فيه علي خامنئي إلى الاستقالة من القيادة، كما طالب الناشطون أيضاً بضرورة تغيير الدستور.
وسُجن معظم مؤلفي هذه الرسالة في نهاية المطاف وحُكم عليهم بأحكام قضائية قاسية.
وفي السنوات الأخيرة، انتشرت انتقادات واحتجاجات ضد المرشد علي خامنئي باعتباره "المسؤول الرئيسي عن الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد" أكثر من أي وقت مضى في أوساط المجتمع، وخاصة النشطاء السياسيين والمدنيين.
وفي الشهر الماضي، تم اعتقال الناشطة "فاطمة سبهري"، وهي امرأة أخرى وقعت على رسالة تطالب باستقالة خامنئي.