بالتزامن مع الجولة الثامنة من المحادثات لإحياء الاتفاق النووي في فيينا، حاولت إيران التلويح بإحدى أوراقها في مجال الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية حيث أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية عن الإطلاق "الناجح" للقمر الصناعي سيمُرغ يوم الخميس 29 يناير، لكن الصحفيين المحليين كشفوا عدم صحة هذا الخبر، وعاد المتحدث معلنا فشل المحاولة.
وهذه هي المرة الخامسة على التوالي التي تحاول إيران إرسال قمر صناعي إلى مدار الكرة الأرضية.
وبحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، قال المتحدث الفضائي باسم وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة الإيرانية أحمد حسيني في هذا الصدد: " أطلق القمر الصناعي سيمُرغ 3 بنجاح وهو يحمل 3 شحنات بحثية"، وأضاف، "تم في هذه المهمة ولأول مرة إطلاق 3 شحنات في آن واحد على ارتفاع 470 كم وبسرعة 7350 م / ث".
ووفقا للمتحدث، فإن "الأهداف البحثية الخاصة بالإطلاق" قد تحققت الآن، و"مع تكييف البيانات وتنفيذ الإجراءات، سيتم تنفيذ التخطيط اللازم للانطلاق العملياتي".
إعلان الفشل الرابع لسيمرغ بعد سويعات
لكن بعد مضي سويعات في نفس اليوم، كتب مراسلو وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي أن إطلاق القمر الصناعي "سيمُرغ" واجه الفشل مرة أخرى وأن الشحنة المرسلة للفضاء لم تبلغ السرعة الكافية لتستقر في المدار".
وبعد ذلك اعترف المتحدث باسم وزارة الدفاع نفسه بفشل عملية الإطلاق الذي سبق وأن أعلن نجاحها قبل ساعات قليلة.
وبذلك تفشل للمرة الرابعة على التوالي في الإطلاق الناجح للصاروخ الحامل للقمر الصناعي "سيمُرغ"، وكانت شبكة سي إن إن الإخبارية قد ذكرت في وقت سابق، يبدو أن إيران لديها مشكلة في هذه المنظومة بالتحديد".
عقوبات أميركية
وبعد أن أطلقت إيران في عام 2017 الصاروخ الحامل للقمر الصناعي "سيمُرغ"، فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على 6 شركات تابعة لـ"مجموعة همت الصناعية" والتي تعمل في مجال الأقمار والصواريخ الفضائية.
ويصف المعارضون للأنشطة الفضائية الإيرانية، بالخطوات الاستفزازية، لأن الصواريخ التي تطلق الأقمار الصناعية، تستخدم تكنولوجيا مماثلة لتلك المستخدمة في الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، عليه فإن الولايات المتحدة وإسرائيل، وبعض الدول الغربية تعرب عن قلقها بشأن تطوير برنامج الفضاء الإيراني نظرا للاستخدام المزدوج في مجال الصواريخ الباليستية الحاملة لرؤوس حربية ونووية من جهة وحمل الأقمار الصناعية من جهة أخرى، كما أن هذه التجربة قد تؤثر على مفاوضات فيينا حول إحياء الاتفاق النووي، كما تعتبر الولايات المتحدة الأنشطة الإيرانية تشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 وتقول إن تحرك إيران غطاء لتجاربها الصاروخية.
وفي الأشهر الأخيرة، تحدث مسؤولون في حكومة إبراهيم رئيسي عن الحاجة إلى الإسراع في تطوير أسرع برامج الفضاء، بما في ذلك وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عيسى زري بور.
وفي غضون ذلك، يواصل الحرس الثوري الإيراني تنفيذ برنامج موازٍ في هذا المجال، حيث أرسل قمرا صناعيا إلى المدار العام الماضي.
وكان الحرس الثوري قد أعلن في شهر مايو من العام الماضي أن صاروخ "قاصد" قد نقل القمر الصناعي "نور" العسكري من "صحراء إيران الوسطى" إلى "مدار أرضي بارتفاع 425 كيلومترا".
وكان التلفزيون الإيراني الرسمي قال إن طهران أطلقت صاروخًا مع حاملة أقمار صناعية تضم ثلاثة أقمار إلى الفضاء، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان أي قمر قد دخل في مدار حول الأرض أم لا.
لم يذكر تقرير التلفزيون الحكومي يوم الخميس موعد الإطلاق أو نوعية الأقمار التي حملها الصاروخ. يأتي ذلك وسط مفاوضات جارية في فيينا بشأن اتفاق إيران النووي. أثارت عمليات الإطلاق السابقة توبيخًا من الولايات المتحدة.
{{ article.visit_count }}
وهذه هي المرة الخامسة على التوالي التي تحاول إيران إرسال قمر صناعي إلى مدار الكرة الأرضية.
وبحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، قال المتحدث الفضائي باسم وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة الإيرانية أحمد حسيني في هذا الصدد: " أطلق القمر الصناعي سيمُرغ 3 بنجاح وهو يحمل 3 شحنات بحثية"، وأضاف، "تم في هذه المهمة ولأول مرة إطلاق 3 شحنات في آن واحد على ارتفاع 470 كم وبسرعة 7350 م / ث".
ووفقا للمتحدث، فإن "الأهداف البحثية الخاصة بالإطلاق" قد تحققت الآن، و"مع تكييف البيانات وتنفيذ الإجراءات، سيتم تنفيذ التخطيط اللازم للانطلاق العملياتي".
إعلان الفشل الرابع لسيمرغ بعد سويعات
لكن بعد مضي سويعات في نفس اليوم، كتب مراسلو وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي أن إطلاق القمر الصناعي "سيمُرغ" واجه الفشل مرة أخرى وأن الشحنة المرسلة للفضاء لم تبلغ السرعة الكافية لتستقر في المدار".
وبعد ذلك اعترف المتحدث باسم وزارة الدفاع نفسه بفشل عملية الإطلاق الذي سبق وأن أعلن نجاحها قبل ساعات قليلة.
وبذلك تفشل للمرة الرابعة على التوالي في الإطلاق الناجح للصاروخ الحامل للقمر الصناعي "سيمُرغ"، وكانت شبكة سي إن إن الإخبارية قد ذكرت في وقت سابق، يبدو أن إيران لديها مشكلة في هذه المنظومة بالتحديد".
عقوبات أميركية
وبعد أن أطلقت إيران في عام 2017 الصاروخ الحامل للقمر الصناعي "سيمُرغ"، فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على 6 شركات تابعة لـ"مجموعة همت الصناعية" والتي تعمل في مجال الأقمار والصواريخ الفضائية.
ويصف المعارضون للأنشطة الفضائية الإيرانية، بالخطوات الاستفزازية، لأن الصواريخ التي تطلق الأقمار الصناعية، تستخدم تكنولوجيا مماثلة لتلك المستخدمة في الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، عليه فإن الولايات المتحدة وإسرائيل، وبعض الدول الغربية تعرب عن قلقها بشأن تطوير برنامج الفضاء الإيراني نظرا للاستخدام المزدوج في مجال الصواريخ الباليستية الحاملة لرؤوس حربية ونووية من جهة وحمل الأقمار الصناعية من جهة أخرى، كما أن هذه التجربة قد تؤثر على مفاوضات فيينا حول إحياء الاتفاق النووي، كما تعتبر الولايات المتحدة الأنشطة الإيرانية تشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 وتقول إن تحرك إيران غطاء لتجاربها الصاروخية.
وفي الأشهر الأخيرة، تحدث مسؤولون في حكومة إبراهيم رئيسي عن الحاجة إلى الإسراع في تطوير أسرع برامج الفضاء، بما في ذلك وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عيسى زري بور.
وفي غضون ذلك، يواصل الحرس الثوري الإيراني تنفيذ برنامج موازٍ في هذا المجال، حيث أرسل قمرا صناعيا إلى المدار العام الماضي.
وكان الحرس الثوري قد أعلن في شهر مايو من العام الماضي أن صاروخ "قاصد" قد نقل القمر الصناعي "نور" العسكري من "صحراء إيران الوسطى" إلى "مدار أرضي بارتفاع 425 كيلومترا".
وكان التلفزيون الإيراني الرسمي قال إن طهران أطلقت صاروخًا مع حاملة أقمار صناعية تضم ثلاثة أقمار إلى الفضاء، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان أي قمر قد دخل في مدار حول الأرض أم لا.
لم يذكر تقرير التلفزيون الحكومي يوم الخميس موعد الإطلاق أو نوعية الأقمار التي حملها الصاروخ. يأتي ذلك وسط مفاوضات جارية في فيينا بشأن اتفاق إيران النووي. أثارت عمليات الإطلاق السابقة توبيخًا من الولايات المتحدة.