قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي، إن الحرس یتابع الانتقام القاسي والشديد ثأراً للواء قاسم سليماني.

وتابع فدوي: «لو قمنا باغتيال الرئيس الأميركي، هل يعتبر ذلك ثأراً للشهيد قاسم سليماني؟»، مضيفاً «حياة ألف رئيس أميركي، لن تعادل الشخصية التي فقدناها».

وعلى صعيد متصل، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية -على أعتاب الذكرى الثانية لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري-، بياناً أكدت فيه أن واشنطن «اغتالت البطل الدولي لمكافحة الإرهاب».

وقالت الخارجية إن «سليماني أدى دوراً بارزاً في المساعدة على إرساء السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، وبذل جهوداً مضنية لمكافحة الإرهاب الدولي والجماعات الإرهابية في المنطقة وكان بطل مكافحة الإرهاب وقائد السلام».