وكالات
أجازت الهيئة الصحية السويسرية للكانتونات خفض مدّة الحجر الصحي للأشخاص الذين خالطوا مصابين بكوفيد-19 من عشرة إلى سبعة أيام، في ظلّ الانتشار السريع للمتحورة أوميكرون.
وتأمل الهيئة الفدرالية للصحة العامة (أو إف إس بي) "وقف الانتقال الأكثر احتمالا للعدوى وتسطيح المنحنى الوبائي مع الحدّ في الوقت عينه من تداعيات الحجر الصحي على المجتمع"، وفق ما جاء في أحدث التوصيات التي عمّمتها على الكانتونات الثلاثين.
وباتت "مدّة الحجر الصحي سبعة أيام ويقتصر هذا التدبير على مَن يعيشون مع آخرين شُخّصت إصابتهم بالمرض أو تربطهم علاقات قريبة بهم".
ويعفى هؤلاء من الحجر الصحي إذا كانوا قد تلقّوا الجرعة الأخيرة من اللقاح أو تعافوا من المرض قبل أقلّ من أربعة أشهر.
ولا داعي لإجراء فحص للخروج من العزل الصحي.
وينطبق تدبير الحجر الصحي على من تلقّوا اللقاح منذ أكثر من أربعة أشهر.
وقد التأمت الحكومة الفدرالية الجمعة لمناقشة الوضع الوبائي خلال جلسة استثنائية عبر الهاتف.
وفي بيان صدر إثر الاجتماع، اعتبرت الحكومة أن الوضع في المستشفيات "مقلق" ومآل الأمور في الأيام المقبلة "غير واضح"، لكنها تخلّت "راهنا عن فكرة اعتماد تدابير إضافية".
وكانت الحكومة قد اتخذت في 17 ديسمبر/كانون الأول تدابير جديدة لاحتواء الموجة الخامسة من كوفيد-19 والحدّ من الإصابات المرتبطة بأوميكرون، منها الحد من ارتياد الأماكن المغلقة وخفض عدد المشاركين في التجمّعات الخاصة والإلزام بالعمل من المنزل والتشدد في إلزامية وضع الكمّامات.
وأحصى هذا البلد الواقع في منطقة جبال الألب والذي يضمّ نحو 8,6 مليون نسمة حوالي 11800 حالة وفاة بكوفيد-19 منذ بدء انتشار الجائحة، أي ما يعادل 136 وفاة لكلّ 100 ألف نسمة.
وخضع نحو 67% من السكان لتلقيح كامل، وهو معدّل منخفض نسبيا بالمقارنة مع بلدان أخرى في أوروبا الغربية.